كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الصاعقة)

صفحة 57 - الجزء 1

  مال ولم يرتث.

(الشهادة)

  هي في الشريعة اخبار عن عيان بلفظ الشهادة في مجلس القاضي بحق للغير على آخر فالاخبارات ثلاثة اما بحق للغير على آخر وهو الشهادة أو بحق للمخبر على آخر وهو الدعوى أو بالعكس وهو الاقرار.

(الشهود)

  هو رؤية الحق بالحق.

(الشهوة)

  حركة للنفس طلبا للملائم.

(الشهامة)

  هي الحرص على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل.

(الشيطنة)

  مرتبة كلية عامة لمظاهر الاسم المضل.

(الشيعة)

  هم الذين شايعوا عليا ¥ وقالوا إنه الامام بعد رسول اللّه واعتقدوا ان الإمامة لا تخرج عنه وعن أولاده.

(الشيبانية)

  هم أصحاب شيبان بن سلمة قالوا بالجبر ونفى القدر.

(الشيء)

  في اللغة هو ما يصح ان يعلم ويخبر عنه عند سيبويه وقيل الشيء عبارة عن الوجود وهو اسم لجميع المكوّنات عرضا كان أو جوهرا ويصح ان يعلم ويخبر عنه وفي الاصطلاح هو الموجود الثابت المتحقق في الخارج

(باب الصاد)

(الصالح)

  هو الخالص من كل فساد.

(الصاعقة)

  هي الصوت مع النار وقيل هي صوت الرعد الشديد الذي حق للانسان أن يغشى عليه أو يموت.

(الصالحية)

  أصحاب الصالحي وهم جوّزوا قيام العلم والقدرة والسمع والبصر مع الميت وجوّزوا خلو الجوهر عن الاعراض كلها.

(الصبر)

  هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير اللّه لا إلى اللّه لان اللّه تعالى أثنى على أيوب بالصبر بقوله انا وجدناه صابرا مع دعائه في دفع الضر عنه بقوله وأيوب إذ نادى ربه أنى مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فعلمنا ان العبد إذا دعا اللّه تعالى في كشف الضر عنه لا يقدح في صبره ولئلا يكون كالمقاومة مع اللّه تعالى ودعوى التحمل بمشاقه قال اللّه تعالى ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون فان الرضا بالقضاء لا يقدح فيه الشكوى إلى اللّه ولا إلى غيره وانما يقدح بالرضا في المقضى ونحن ما خوطبنا بالرضا بالمقضى والضر هو المقضى به وهو مقتضى (٣) عين العبد سواء رضى به أو لم يرض كما قال من وجد خيرا فليحمد اللّه ومن وجد غير ذلك فلا يلو من إلا نفسه وانما لزم الرضا بالقضاء لان العبد لا بد أن يرضى بحكم سيده.

(الصحة)

  حالة أو ملكة بها تصدر الافعال عن موضعها سليمة وهي عند الفقهاء عبارة عن كون الفعل مسقطا للقضاء في العبادات أو سببا الترتب ثمراته المطلوبة منه عليه شرعا في المعاملات وبإزائه البطلان.

(الصحو)

  هو رجوع العارف إلى الاحساس بعد غيبته وزوال احساسه.

(الصحيح)

  هو الذي ليس في مقابلة الفاء والعين واللام حرف علة وهمزة وتضعيف وعند النحويين هو اسم لم يكن في آخره حرف علة.

(الصحيح في العبادات والمعاملات)

  ما اجتمع أركانه وشرائطه حتى يكون معتبرا في حق الحكم.

(الصحيح)

  ما يعتمد عليه.

(الصحيح من الحديث)

  ما مر في الحديث الصحيح.

(الصحابي)

  هو في العرف من رأى النبي وطالت صحبته معه وان لم يرو عنه وقيل وان لم تطل.