كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(العقار)

صفحة 66 - الجزء 1

  لها ملكة الاستحضار متى شاءت من غير تجشم كسب جديد لكنها لا يشاهدها بالفعل.

(العقل المستفاد)

  هو ان تحضر عنده النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه.

(العقائد)

  ما يقصد فيه نفس الاعتقاد دون العمل.

(العقاب)

  القلم وهو العقل الاوّل وجد أوّلا لا عن سبب إذ لا موجب للفيض الذاتي الذي ظهر اوّلا بهذا الموجود الاوّل غير العناية فلا يقابله طلب استعداد قابل قطعا فإنه أول مخلوق ابداعى فلما كان العقل الأول أعلى وأرفع مما وجد في عالم القدس سمى بالعقاب الذي هو أرفع صعودا في طيرانه نحو الجوّ من الطيور.

(العقر)

  مقدار أجرة الوطء لو كان الزنا حلالا وقيل مهر مثلها وقيل في الحرّة عشر مهر مثلها ان كانت بكرا ونصف عشرها ان كانت ثيبا وفي الأمة عشر قيمتها ان كانت بكرا ونصف عشرها ان كانت ثيبا.

(العقد)

  ربط اجزاء التصرف بالايجاب والقول شرعا.

(العقار)

  ماله أصل وقرار مثل الأرض والدار.

(العكس)

  في اللغة عبارة عن رد الشيء إلى سننه أي على طريقه الأول مثل عكس المرآة إذا ردت بصرك بصفائها إلى وجهك بنور عينك وفي اصطلاح الفقهاء عبارة عن تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علته المذكورة ردا إلى أصل آخر كقولنا ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع كالحج وعكسه ما لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع فيكون العكس على هذا ضد الطرد.

(العكس)

  هو التلازم في الانتفاء بمعنى كلما لم يصدق الحدّ لم يصدّق المحدود وقيل العكس عدم الحكم لعدم العلة

(العكس المستوى)

  هو عبارة عن جعل الجزء الأول من القضية ثانيا والجزء الثاني أولا مع بقاء الصدق والكيف بحالهما كما إذا أردنا عكس قولنا كل انسان حيوان بدّلنا جزأيه وقلنا بعض الحيوان انسان أو عكس قولنا لا شيء من الانسان بحجر قلنا لا شيء من الحجر بانسان.

(عكس النقيض)

  هو جعل نقيض الجزء الثاني جزأ أولا ونقيض الأول ثانيا مع بقاء الكيف والصدق بحالهما فإذا قلنا كل انسان حيوان كان عكسه كل ما ليس بحيوان ليس بانسان.

(عكس النقيض)

  هو جعل نقيض المحمول موضوعا ونقيض الموضوع محمولا.

(العلة)

  لغة عبارة عن معنى يحل بالمحل فيتغير به حال المحل بلا اختيار ومنه يسمى المرض علة لأنه بحلوله يتغير حال الشخص من القوّة إلى الضعف وشريعة عبارة عما يجب الحكم به معه والعلة في العروض التغيير في الاجزاء الثمانية إذا كان في العروض والضرب.

(العلة)

  هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجا مؤثرا فيه.

(علة الشيء)

  ما يتوقف عليه ذلك الشيء وهي قسمان الأول ما يتقوّم به الماهية من أجزائها ويسمى علة الماهية والثاني ما يتوقف عليه اتصاف الماهية المتقوّمة بأجزائها بالوجود الخارجي ويسمى علة الوجود وعلة الماهية اما ان لا يجب بها وجود المعلول بالفعل بل بالقوّة وهي العلة المادية واما ان يجب بها وجوده وهي العلة الصورية وعلة الوجود اما ان يوجد منها المعلول أي يكون مؤثرا في المعلول موجدا له وهي العلة الفاعلية أولا وحينئذ اما ان يكون المعلول لأجلها وهي العلة الغائية أولا وهي الشرط ان كان وجوديا وارتفاع الموانع ان كان عدميا.

(العلة التامة)

  ما يجب وجود المعلول عندها وقيل العلة