كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(العنادية)

صفحة 68 - الجزء 1

  بعينه ذهنا كأسامة فإنه موضوع للمعهود في الذهن.

(العلاقة)

  شيء بسببه يستصحب الاوّل الثاني كالعلية والتضايف.

(العلى لنفسه)

  هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية والنسب العدمية محمودة عرفا وعقلا وشرعا أو مذمومة كذلك.

(العمرى)

  هبة شيء مدّة عمر الموهوب له أو الواهب بشرط الاسترداد بعد موت الموهوب له مثل أن يقول دارى لك عمرى فتمليكه صحيح وشرطه باطل.

(العمق)

  البعد المقاطع للطول والعرض.

(العمرية)

  مثل الواصلية الا انهم فسقوا الفريقين في قضية عثمان وعلى ® وهم منسوبون إلى عمر وبن عبيد وكان من رواة الحديث معروفا بالزهد تابع واصل بن عطاء في القواعد وزاد عليه تعميم التفسيق.

(العموم)

  في اللغة عبارة عن إحاطة الافراد دفعة وفي اصطلاح أهل الحق ما يقع به الاشتراك في الصفات سواء كان في صفات الحق كالحياة والعلم أو صفات الخلق كالغضب والضحك وبهذا الاشتراك يتم الجمع ونصح نسبته إلى الحق والانسان.

(العماء)

  هو المرتبة الأحدية.

(العنصر)

  هو الأصل الذي تتألف منه الأجسام المختلفة الطباع وهو أربعة الأرض والماء والنار والهواء.

(العنصر الخفيف)

  ما كان أكثر حركاته إلى جهة الفوق فإن كان جميع حركته إلى الفوق فخفيف مطلق وهو النار والا فبالإضافة وهو الهواء.

(العنصر الثقيل)

  ما كان حركته إلى السفل فإن كان جميع حركته إلى السفل فثقيل مطلق وهو الأرض والا فبالإضافة وهو الماء.

(العنادية)

  هم الذين ينكرون حقائق الأشياء ويزعمون أنها أوهام وخيالات كالنقوش على الماء.

(العندية)

  هم الذين يقولون إن حقائق الأشياء تابعة للاعتقادات حتى أن اعتقدنا الشيء جوهرا فجوهر أو عرضا فعرض أو قديما فقديم أو حادثا فحادث.

(العنين)

  هو من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن أو يصل إلى الثيب دون البكر.

(العنقاء)

  هو الهباء الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود الا بالصورة التي فتحت فيه وانما سمى بالعنقاء لأنه يسمع بذكره ويعقل ولا وجود له في عينه.

(العنادية)

  هي القضية التي يكون الحكم فيها بالتنافي لذات الجز أين مع قطع النظر عن الواقع كما بين الفرد والزوج والحجر والشجر وكون زيد في البحر وأن لا يغرق.

(عود الشيء على موضوعه بالنقض)

  عبارة عن كون ما شرع لمنفعة العباد ضررا لهم كالأمر بالبيع والاصطياد فإنهما شرعا لمنفعة العباد فيكون الامر بهما للإباحة فلو كان الامر بهما للوجوب لعاد الامر على موضوعه بالنقض حيث يلزم الاثم والعقوبة بتركه.

(العوارض الذاتية)

  هي التي تلحق الشيء لما هو هو كالتعجب اللاحق لذات الانسان أو لجزئه كالحركة بالإرادة اللاحقة للانسان بواسطة انه حيوان أو بواسطة أمر خارج عنه مساو له كالضحك العارض للانسان بواسطة التعجب.

(العوارض الغريبة)

  هي العارض لامر خارج أعم من المعروض كالحركة اللاحقة للأبيض بواسطة انه جسم وهو أعم من الأبيض وغيره والعارض للخارج الأخص منه كالضحك العارض للحيوان بواسطة انه انسان وهو أخص من الحيوان والعارض بسبب المباين كالحرارة العارضة للماء بسبب النار وهي