[الآية الرابعة والخمسون]: قوله تعالى: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}
سورة الشعراء
  [الآية الرابعة والخمسون]: قوله تعالى: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ}[الشعراء: ١٠٠ - ١٠١].
  روى الناصر للحق بإسناده عن جعفر بن محمد الصادق @، قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ}، وذلك أن الله تعالى يفضلنا ويفضل شيعتنا حتى أنا نشفع ويشفعون، فإذا رأى ذلك من ليس منهم، قالوا: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ}[الشعراء: ١٠٠ - ١٠١].
  وعن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي $ أن النبي ÷، قال لعلي: «إن في السماء لحرساً وهم الملائكة وإن في الأرض لحرساً وهم شيعتك ياعلي».
  وروى الناصر بإسناده عن النبي ÷: «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب» قال علي: (من يارسول الله) قال: «هم شيعتك وأنت إمامهم».
  وروى بإسناده عن أم سلمة، عن النبي ÷، قال: «شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة» وسئل الحسين(١): من شيعتكم؟ قال: هم الذين يمشون على الأرض هوناً بالآيات(٢).
  ويروى عن علي #: (ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتت به قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة).
(١) في نسخة: الحسن.
(٢) أراد بقية الآيات المذكورة في آخر سورة الفرقان.