[الآية التاسعة والسبعون]: قوله تعالى: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}
  قال: «أيها الناس قد بلغتكم» قالوا: بلى، قال: «لاألفينكم ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض أما إن فعلتم لتعرفنني في كتيبة أضرب وجوهكم فيها بالسيف» قال: قكأنه غمزه من خلفه أحد فالتفت، ثم أقبل علينا محمر وجهه، فقال: «أو علي بن أبي طالب» قال فأنزل الله تعالى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} بعلي بن أبي طالب رضوان الله عليه، {أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ} قال الكلبي: حرب الجمل.
  وعن ابن عباس ¥: ماحسدت علياً # في شيء مما سبق له من رسول الله ÷ من سوابقه غير مرة بينما نحن حول رسول الله ÷ إذ قال: ياقريش كيف أنتم وقد كفرتم رأيتموني في كتيبة أضرب فيها وجوهكم، قال: فغمزه جبريل، فقال: إن شاء الله أو علي بن أبي طالب، قال: فسمعت رسول الله ÷ يقول أو علي بن أبي طالب.
  [الآية التاسعة والسبعون]: قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}[الزخرف: ٤٤].
  قيل: شرف.
  وقيل: عظة.
  واختلفوا في قوله: «قومك»:
  قيل: قريش.
  وقيل: أهل بيته.
  وقيل: جميع الأمة.