دور الكتاب في بناء العقيدة
  ومتعدياً على حدود القرآن، وبين من يستحق أن يكون قريناً للقرآن، وبين من يستحق أن يكون عدواً لدوداً للقرآن، إلى غير ذلك من أوجه المقارنة.
  * سابعاً: ما تمتّع به هذا المؤلف من دقة التعبير، وسهولة الألفاظ، وأسلوب الربط بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والقصص التاريخية والأدلة الواقعية التي ترغّب القارئ أو المطلع في المطالعة والقراءة بدون أي ملل أو تعب، وهذا يدل على اتساع البسطة العلمية لدى المؤلف مع استخدام الأسلوب الحسن، والتعبير الجزْل، والطرق المسببة في فهم مقاصد المؤلف من خلال إشارته المُفْهِمة من إثبات فضيلة، أو رد شبهة، أو تأكيد دلالة، أو غير ذلك مما يحتاج إليها المؤلف.
  فهذه بعض الأوجه المرجّحة لهذا الكتاب والمرقية له إلى أعلى طبقات التأليف، والتي جعلت له الأثر البالغ في التاريخ الإسلامي والتراث الفكري.
دور الكتاب في بناء العقيدة
  وأيضاً فإن لهذا الكتاب دور كبير وأثر بالغ وموقع خطير في تربية وبناء العقيدة الإسلامية الصحيحة السليمة الحقّة؛ من حيث أنه يجب اتباع القرآن، وقد علمْنا ارتباط أهل البيت $ واقترانهم بالقرآن، فيجب اتباعهم كما يجب اتباع القرآن، لأنهم المترجمون للقرآن، والقائمون بأوامر القرآن، والواقفون عند حدود القرآن.
  ويجب القبول عنهم كما يجب القبول عن القرآن، لأنهم المكملون للقرآن، والمجددون لشرائع القرآن.
  ويجب الأخذ عنهم وسؤالهم كما أُمرنا بذلك القرآن، ويجب الرد إليهم عند الإختلاف، والتسليم لحكمهم، والعمل بقولهم، كما يجب الرد إلى القرآن وإلى الرسول، والتسليم لحكم القرآن والرسول ÷.