سورة الضحى
سورة الضحى
  [الآية المائة]: قوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}[الضحى: ٥].
  وروى أبو الزناد عن زيد بن علي $ أنه قال: من رضا رسول الله أن يدخل أهل بيته الجنة.
  وعن ابن عباس ¥: رضا محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار، وقيل: هو مقام الشفاعة.
  وقيل: هو في الدنيا النصر، والفتوح، وفي الآخرة الثواب، والجنة.
سورة لم يكن أو البينة
  [الآية المائة والواحدة]: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}[البينة: ٧]، محمد وأهل بيته À، روى حذيفة عن النبي ÷، قال: «علي خير البرية من أبى فقد كفر».
  وعن عطية بن سعد، قال: دخلنا على جابر وهو شيخ، فقلنا له: أخبرنا عن علي فرفع حاجبيه، وقال: «ذاك خير البشر».
  عن ابن عباس: اشتكت فاطمة إلى رسول الله مايعيرنها نساء قريش، يقلن: إن أباك زوجك عائلاً لامال له، فقال لها: «أما ترضين أن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك».