تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

سورة الضحى

صفحة 234 - الجزء 1

سورة الضحى

  [الآية المائة]: قوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}⁣[الضحى: ٥].

  وروى أبو الزناد عن زيد بن علي $ أنه قال: من رضا رسول الله أن يدخل أهل بيته الجنة.

  وعن ابن عباس ¥: رضا محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار، وقيل: هو مقام الشفاعة.

  وقيل: هو في الدنيا النصر، والفتوح، وفي الآخرة الثواب، والجنة.

سورة لم يكن أو البينة

  [الآية المائة والواحدة]: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}⁣[البينة: ٧]، محمد وأهل بيته À، روى حذيفة عن النبي ÷، قال: «علي خير البرية من أبى فقد كفر».

  وعن عطية بن سعد، قال: دخلنا على جابر وهو شيخ، فقلنا له: أخبرنا عن علي فرفع حاجبيه، وقال: «ذاك خير البشر».

  عن ابن عباس: اشتكت فاطمة إلى رسول الله مايعيرنها نساء قريش، يقلن: إن أباك زوجك عائلاً لامال له، فقال لها: «أما ترضين أن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك».