[خبر سد الأبواب]
  غيري، فإن كان هذا(١) من سخط عليَّ فلك العتبى والكرامة)، فقال ÷: «والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي، فأنت أخي ووارثي» قال: (وما أورث منك) قال: «ما ورثه الأنبياء قبلي؟» قال: (وماهو؟) قال: «كتاب ربهم وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة بنتي، وأنت أخي(٢) ورفيقي، ثم تلى: {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} المتحابين(٣) في الله ينظر بعضهم إلى بعض».
[خبر سد الأبواب]
  وعن أبي رافع(٤) (٥): أن النبي ÷ خطب وقال: «أيها الناس إن الله تعالى أمر موسى بن عمران أن يبني مسجداً طاهراً لايسكنه إلا هو وهارون وابنا(٦) هارون شبر وشبير، وإن الله تعالى أمرني أن أبني مسجداً لايسكنه إلا أنا وعلي والحسن
(١) في (ب): ذلك.
(٢) في (ب): وأنت رفيقي.
(٣) في (ب): المتجاورين.
(٤) في (ب): أبي نافع.
(٥) أبي رافع: مولى رسول الله ÷ القبطي، اختلف في اسمه، فقيل: إبراهيم، وقيل: أسلم، كان أبو رافع مولى العباس، فوهبه للنبي ÷، فأعتقه حين بشره بإسلام عمه العباس، وكان إسلامه قبل بدر، وزوجه رسول الله ÷ مولاته سلمى، فولدت له عبيدالله بن أبي رافع، كاتب علي #، توفي بعد عثمان في أول خلافة علي #.
(٦) في (ب): وشبر وشبير ابنا هارون.