[مقدمة المؤلف]
  الحسين(١) بن علي بن أحمد الجويني، عن مصنفة الحاكم الإمام شيخ الإسلام أبي سعد المحسن بن محمد قال:
[مقدمة المؤلف]
  الحمد لله رب العالمين، ورزاق الخلق أجمعين، وخالق السماوات والأرضين، ومالك يوم الدين، الذي هدانا للدين، ووفقنا لاتباع الحجة إلى الحق المستبين، وأنقذنا من حيرة المقلدين، وضلال(٢) المضلين، وعصمنا عن غلو الغالين، وتقصير المقصرين، وصلواته على خير خلقه سيدنا(٣) محمد خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، أما بعد:
= .... إلى قوله: قال تلميذه عمرو ما لفظه: هو السيد الإمام مفخر الأنام الصدر الكبير، العالم العامل، مجد الملة والدين، وافتخار آل طه وياسين، ملك الطالبيين، شيخ آل الرسول، أستاذ الطوائف، الموافق منهم والمخالف، قبلة العرف، تاج الشرف، انتهى.
وذكره في مطلع البدور عند ترجمة عمرو بن جميل النهدي، وقال: هو الذي بلغ دعوة الإمام المنصور بالله # إلى ملك خوارزم علاء الدين وأجازه علاء الدين جائزة سنية عظيمة القدر وأجل رتبته لرفعته في نفسه فإنه من أعيان آل محمد وكبراء العلماء، انتهى.
(١) الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسن الأفطس بن الحسين بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الحسيني، الهاشمي، العلوي، المعروف بالجويني، السيد بدر الدين، كذا في الطبقات، وقال فيها: كان السيد إماماً، حافظاً من حفاظ العترة وبدور الإسلام المشرقة، وقال المنصور بالله: كان إماماً، زاهداً، انتهى.
(٢) في (ب): وإضلال.
(٣) في (ب): «سيدنا» غير موجود.