تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

سند الكتاب

صفحة 26 - الجزء 1

  

  وبه الإعانة

  أخبرنا الشيخ الفقيه الأجل الزاهد شعله أحمد بن محمد بن قاسم الأكوع⁣(⁣١) الحوالي الحميري في العشر الأولى من شهر رجب الفرد سنة أربعه وأربعين وستمائة كتابة وأجازة.

  قال: أخبرنا الفقيه الأجل الحافظ تاج الدين⁣(⁣٢)، عطية بن محمد بن أبي النجم، وأخبرنا القاضي الأجل تقي الدين أبو محمد⁣(⁣٣) عبدالله بن محمد بن عبدالله بن حمزة بن أبي النجم


(١) قال في الطبقات: أحمد بن محمد بن القاسم الأكوع بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن يوسف بن عبدالله بن زيد، وساق النسب إلى قوله: الحميري المعروف بالأكوع، والمشهور بشعلة، قرأ في كتب الأئمة وشيعتهم على شيخه محيي الدين أحمد بن الوليد العنسي ما بين السماع وإجازة ومناولة، حققه السيد محمد بن الهادي بن تاج الدين وغيره، وكان سماعه على شيخه المذكور سنة أربع عشرة وستمائة.

قال الدريقي: ويروي جميع ذلك عن الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة مناولة مع مؤلفات الإمام # ومسموعاته ومستجازاته ... إلى قوله: كان شعلة الأكوع شجاعاً، عالماً، محدثاً، فاضلاً، حافظاً، من حفاظ الشريعة، ومسند كتب الأئمة والشيعة وغيرها من كتب الحديث، وغير ذلك من الكتب الوسيعة، انتهى.

توفي بحوث، وقبره بموضع يسمى المخابيز بميم ثم خاء معجمة ثم ألف ثم باء موحدة ثم ياء ثم راء معجمة، معروف، ولعل موته في عشر الأربعين وستمائة تقريباً.

(٢) عطية بن محمد بن حمزة بن أبي النجم، القاضي العلامة ركن الدين، قرأ على أبيه، وأخذ عنه عبدالله بن محمد بن حمزة مؤلف الأسانيد اليحيوية، انتهى من الطبقات.

قال في مطلع البدور: هو أحد أعلام العلماء الأكابر، كان فاضلاً، محققاً، سابقاً إلى الخير، مرجوعاً إليه، =