أخي، ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وأنت سيف الله الذي لايخطئ، وأنت رفيقي في الجنة⁣^(⁣١)».

[خبر المؤاخاة]

  وروى⁣^(⁣٢) بإسناده عن الإمام زيد بن علي⁣^(⁣٣) عن آبائه عن علي $، قال: (كان لي عشر من رسول الله ما أحب أن لي بإحداهن ماطلعت عليه الشمس، قال:

=

رام يحيى بن سعيد ... لك ياجعفر هضماً

وأتاك فيك بقول ... ترك الآذان صماً

ويقول آخر:

قضية أشبه بالمرزئة ... هذا البخاري إمام الفئة

ما احتج بالصادق المصدوق ... واحتج بالمرجئة

إلى قوله:

قلامة من ظفر إبهامه ... تعدل من مثل البخاري مائة

وكان جعفر الصادق # له الفضائل العميمة، والمناقب الشريفة.

وتوفي رحمة الله عليه سنة ثمان وأربعين ومائة، وهو ابن ثمان وستين سنة، ودفن بالبقيع في قبر أبيه الباقر، وجده علي بن الحسين، وعم أبيه الحسن بن علي، وجدته فاطمة الزهراء $.

(١) أمالي أبي طالب: ٦٦.

(٢) أمالي أبي طالب: ٦٥.

(٣) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، فاتح باب الجهاد والإجتهاد، وإمام =