[الآية الحادية والستون]: قوله تعالى {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس}
سورة الروم
  [الآية الستون]: قوله تعالى: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}[الروم: ٣٨].
  قيل: هم قرابة النبي ÷.
  فاختلف من قال ذلك في حقه:
  فقال بعضهم: أعطوهم حقهم الذي أوجب الله لهم من المودة في قوله: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣].
  وقيل: هو ماوجب لهم من الحقوق المالية في الخمس.
  وقيل: المراد(١) قرابة المتصدق.
  والأول أوجه لوجهين:
  أحدهما: أن حقيقة الخطاب لرسول الله ÷.
  والثاني: أنهم المعهودون والألف واللام للعهد.
  [الآية الحادية والستون]: قوله تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}[الروم: ٤١].
  اختلفوا في الفساد الذي ظهر:
  قيل: عقوبة الفساد.
  وقيل: الجدوبة والقحط وذهاب البركة.
  واختلفوا في قوله: {بِمَا كَسَبَتْ}:
  قيل: بالمعاصي.
(١) في (ب): أراد.