[الآية السادسة والسبعون]: قوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}
سورة حم عسق الشورى
  [الآية السادسة والسبعون]: قوله تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى ٢٣].
  اختلفوا في معنى الآية:
  قيل: تودوا قرابتي وعترتي وتحفظونني فيهم، عن علي بن الحسين #، وسعيد بن جبير، وعمرو بن شعيب(١).
  وقيل(٢): تودوا التقرب إلى الله تعالى بطاعته.
  وقيل: تودوني لقرابتي.
  وقيل: نزلت بمكة، وأراد صلوا رحمي واحفظوني في أولادي، ويجوز أن يكون أطلع(٣) نبيه على مايفعلون بأولاده.
  ومتى قيل: أليس جميع الأنبياء $، قال: لاأسألكم عليه أجراً فلم استثنى نبينا ÷ خاصة.
(١) عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص السهمي، أبو إبراهيم المدني، ناصبي شديد النصب والتعصب في بغضه لأهل البيت $ خبيث المعتقد، جرحه بعض المحدثين ووثقه آخرون إن روى ما يوافق أهواءهم قبلوه وإلا تركوه وهو الذي أنكر على عمر بن عبد العزيز قطع سب أمير المؤمنين علي #، وقال: السنة السنة، فقال له عمر: اسكت قبحك الله تلك البدعة. توفي سنة ثلاث عشرة ومائة.
(٢) في (ب): تودونني لتقرب إلى الله تعالى بطاعته
(٣) في (ب): أطلعه الله على ما يفعلون بأولاده فأنزل هذه الآية.