[الآية الحادية والأربعون]: قوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}
سورة النحل
  [الآية الحادية والأربعون]: قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[النحل: ٤٣].
  اختلفوا في المعني(١) بأيهم أهل الذكر:
  قيل: أهل العلم بأخبار الأمم.
  وقيل: أهل الكتاب عن مجاهد والأصم.
  وقيل: من آمن من أهل الكتاب.
  وقيل(٢): هم أهل البيت بيت رسول الله ÷ بدليل قوله تعالى: {ذكراً رسولاً}[ ... ]، وقوله تعالى: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}[القلم ٥٢، والزمر: ٨٧].
  [الآية الثانية والأربعون]: قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم}[النحل: ٨٩].
  اختلفوا:
  قيل: هم الرسل.
  وقيل: عدول كل أمة.
  وقيل: الأئمة في كل عصر، فعلي # لاشك داخل فيها، ويبين صحتها قوله: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}[هود: ١٧](٣).
(١) في (ب): في المعنى من هم.
(٢) في (ب): زيادة: وقيل أهل الذكر.
(٣) في (ب): زيادة: وقد بيناه فيما سلف.