[الآية الثامنة والأربعون]: قوله تعالى: {وإن أدري لعله فتنة لكم}
سورة الأنبياء
  [الآية الثامنة والأربعون]: قوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ}[الأنبياء: ١١١].
  روى الربيع بن أنس قال: لما أسري بالنبي ÷ رأى بعض بني أمية على منبره فشق عليه ذلك، فنزل: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}.
  روى جماعة أن النبي ÷، قال: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»، قال الحسن: فلم يفعلوا(١) فأذلهم الله، وعن الحسن: لعن الله معاوية نازع الأمر أهله علي بن أبي طالب #.
  وروى محمود بن لبيد(٢) أن النبي ÷، قال: إن هذا وأشار(٣) إلى معاوية سيريد الأمر من بعدي، فمن أدركه منكم وهو يريده فليبقر بطنه.
(١) في (ب): قاتلهم الله.
(٢) محمود بن لبيد بن عقبة الأنصاري الأشهلي، من بني عبد الأشهل، أبو نعيم. ولد على عهد رسول الله ÷، اختلف في صحبته فأثبتها البخاري ونفاها مسلم، وكان من الفقهاء الثقات، توفي سنة ست وتسعين.
(٣) في (ب): وأشار بيده إلى معاوية لعنه الله تعالى يريد ... إلخ.