سورة العصر
سورة العصر
  [الآية المائة والثانية]: قوله: {إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا} ... الآية [العصر: ٣].
  قيل: هو علي.
  وقيل: الذين آمنوا أبو بكر، وعملوا الصالحات عمر، وتواصوا بالحق عثمان، وتواصوا بالصبر علي عن ابن عباس.
سورة الكوثر
  [الآية المائة والثالثة]: قوله: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}[الكوثر: ١].
  قيل: سبب نزول السورة أن قريشاً قالوا: إن محمداً مبتور لا ولد له إذا مات انقطع أمره، فنزلت السورة تكذيباً لهم، وأعطاه من الأولاد مالا يحصيه العدد.
  وقيل: توفى له ابن يسمى عبدالله فسمته قريش أبتر، قال عقبه بن أبي معيط.
  وقيل: العاص بن وائل.
  وأما الكوثر:
  قيل: نهر في الجنة.
  وقيل: الخير الكثير.
  وقيل: القرآن.
  وقيل: النبوة.
  وقيل: كثرة الأتباع.