[الآية الحادية والعشرون]: قوله تعالى: {ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم}
  والزبير، وابن مسعود، وعمار، وسلمان، وعبد الرحمن بن عوف.
  [الآية الحادية والعشرون]: قوله تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} ... الآيات [الأعراف: ٤٨].
  روى الضحاك عن ابن عباس: أن الأعراف موضع عال على الصراط عليه العباس، وحمزة، وعلي، وجعفر $ يعرفون محبيهم ببياض الوجوه، ومبغضيهم بسواد الوجوه.
  وقيل: هم فضلاء المؤمنين عن الحسن ومجاهد.
  وقيل: شهداء الآخرة عن ابن عباس.
  وعلى أي وجه صار(١) فأمير المؤمنين مراد بها داخل في ضمنها.
  [الآية الثانية والعشرون]: قوله تعالى: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}[الأعراف: ١٨١].
= {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} لا ينظر أحد في قفا صاحبه، ذكره صاحب مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٧٣.
ويؤيده ما ذكره صاحب الشواهد أيضاً في سورة الأعراف في قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}[سورة الحجر: ٤٧] بسنده عن عبدالله بن مليل عن علي # قال: نزلت فينا.
وما رواه أيضاً بسند عن أبي موسى الجهني عن الحسن بن علي @، قال: فينا والله نزلت.
ورواه أيضاً أحمد بن حنبل في الفضائل في باب فضائل علي #، الحديث رقم (١٤٠).
(١) في (ب): حمل.