[الآية التاسعة والستون]: قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله}
سورة الملائكة(١)
  [الآية التاسعة والستون]: قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} ... الآية [فاطر: ٣٢].
  قيل: القسمة ترجع إلى العباد.
  وقيل: إلى الذين أورثهم(٢) وعلي ممن ورث وهو سابق بالخيرات.
  وعن عبد الرحمن بن خالد قلت لقثم بن العباس بأي شيء ورث علي النبي ÷؟ قال: إنه كان أولنا به لحوقاً، وأشدنا به لصوقاً - يعني: يعلم مالا نعلم بمدوامة الصحبة -.
  وعن ميسرة العبدي، قال: سأل رجل علياً، فقال: يا أمير المؤمنين ورثت ابن عمك دون عمك؟ فقال: جمع رسول الله ÷ بني عبد المطلب فقدم إليهم الطعام فأكلوا، ثم قال: يابني عبد المطلب إنما بعثت إليكم خاصة وإلى جميع الناس عامة، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي ووصيي ووارثي، قالها(٣) ثلاثاً والقوم سكوت، ويقول له علي: أنا، فيأمره أن يجلس، فلما كان آخر ذلك ضرب يده على يد علي، قال: فبذلك ورثته.
(١) في (ب): سورة فاطر.
(٢) في (ب): زيادة: الكتاب.
(٣) في (ب): قال ذلك.