[تعداد رؤوس الكفر من بني أمية]
[تعداد رؤوس الكفر من بني أمية]
  وروى أبو سعيد الخدري، عن النبي ÷: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه».
  وقال ÷: «إذا بلغ بنو أبي العاص ثمانين رجلاً اتخذوا مال الله دولاً وعباد الله خولاً».
  وعن الشعبي كان خطباء بني أمية يسبون علياً، فكأنهم يرفعونه ويمدحون أسلافهم فكأنهم يكشفون عن جيفة.
  وعن النبي ÷: «ويل لبني أمية» ثلاث مرات، رواه ابن عمر في قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا}(١) ... الآية [إبراهيم: ٢٨]، قال: «هم الأفجران من قريش بنو المغيرة، وبنو أمية، فأما بنوا المغيرة فكفيتموهم يوم بدر، وأما بنوا أمية فمتعوا إلى حين».
  ونعود إلى الآية: فسمى الله تعالى بني أمية الشجرة الملعونة(٢)، وهو أمية بن عبد شمس.
  فمنهم: عتبة بن ربيعة، وشيبة والوليد قتلوا كفاراً يوم بدر.
  ومنهم: عبدالله بن عامر بن كريز حث طلحة والزبير على محاربة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، وعلى الخروج إلى البصرة، وأعان عليه بأموال كثيرة، وهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان، وأبو سفيان وابنه معاوية، وابنه يزيد، وهند أمرت بقتل حمزة، وأبو
(١) وتمامها: {وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ٢٨ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ٢٩}.
(٢) في (ب): في القرآن.