سورة التحريم
سورة التحريم
  [الآية الرابعة والتسعون]: قوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}[التحريم: ٤].
  واختلفوا في صالح المؤمنين:
  قيل: هو أمير المؤمنين #، فيدل أنه أفضل أمته وأشدهم عناء في نصرته، وأكثر اختصاصاً به، ولذلك قرنه بالملائكة المقربين، وهذا كالملك يهدد مخالفاً له فيقول: لاتطمع في ولي مثل فلان وفلان فيذكر أكثرهم شجاعة وفضلاً ونبلاً.
  وقيل: هم الأنبياء عن قتادة.
  وقيل: خيار المؤمنين.
  وقيل: أبو بكر وعمر.
  روي عن علي وأسماء بنت عميس: أن المراد به علي وكان # كشاف الكرب عن رسول الله في جميع مقاماته ملازماً له في حضره وسفره فلم يكن لأحد من الإختصاص ماله.
سورة الحاقة
  [الآية الخامسة والتسعون]: قوله تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}[الحاقة: ١٢].
  عن عبدالله بن الحسن بن الحسن $ لما نزلت هذه الآية قال رسول الله سألت الله أن يجعلها أذنك ياعلي، قال علي #: فما نسيت شيئاً بعد ماكان لي أن أنساه.