[الآية الخامسة والخمسون]: قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين}
صفحة 176
- الجزء 1
  صلبه، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر لم يصبها دنس الشرك ولا عهر الجاهلية حتى أقرها في صلب عبد المطلب، ثم أخرجها من صلبه فقسمها قسمين، فجعل روحي في صلب عبدالله وروح علي في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا منه، علي نفسه كنفسي، وطاعته كطاعتي، لايحبني من يبغضه ولا يبغضني من يحبه» روى ابن بابويه بإسناده وروى نحوه عن أبي ذر وجابر.