[الآية الثانية والثمانون]: قوله تعالى: {ولتعرفنهم في لحن القول}
سورة محمد ÷
  [الآية الحادية والثمانون]: قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}[محمد: ٢٢].
  قيل: نزلت في بني أمية، وبني هاشم عن الفراء، والأصم، فمن تولى بني أمية قطعوا الرحم وقتلوا بني هاشم.
  [الآية الثانية والثمانون]: قوله تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}[محمد: ٣٠].
  قيل: نزلت في المنافقين.
  وقيل:(١) معناه لما يخرج من كلامهم وفحواه.
  وقيل: بالمعاذير الكاذبة عن الحسن.
  وقيل: ببغض علي بن أبي طالب #.
  وروى أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري في قوله: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} قال: ببغضهم علياً.
  وروى السيد أبو طالب(٢) بإسناده عن أبي سعيد الخدري، قال: لم نزل نعرف المنافقين ونحن مع رسول الله ببغضهم علي بن أبي طالب #.
  ويؤيده ماروي أن النبي ÷ قال لعلي: «(٣) حبك إيمان وبغضك
(١) في (ب): وقيل: معناه لما يظهر منهم من مخارج كلامهم وفحواه.
(٢) الأمالي: ٤٩.
(٣) في (ب): بحبك يا علي يعرف المؤمنون، وببغضك يعرف المنافقون.