تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

سند الكتاب

صفحة 27 - الجزء 1

  قاضي صعدة بصعدة حرسها الله بالمشاهد المقدسة في شهر جمادى الأولى من شهور سنة أربع وأربعين وستمائة، وقد كان أخبرنا قبل ذلك مراراً، قال: أخبرنا الفقيه العالم تاج الدين⁣(⁣١) زيد بن أحمد البيهقي البروقاني عن السيد يحيى بن إسماعيل⁣(⁣٢) | عن عمه


= كما دأبت السعادة له ولأهل بيته الكريم، تولى القضاء بحَلْي بن يعقوب من أعمال تهامة عن أمر الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #، وكان أحد العلماء الحاضرين بيعة الإمام أحمد بن الحسين @، انتهى.

(٣) عبدالله بن محمد بن عبدالله بن حمزة بن إبراهيم بن حمزة، المعروف بابن أبي النجم، قال في مطلع البدور: كان عبدالله عالماً، فاضلاً، مرجوعاً إليه، مقدماً في كل شيء، له أخلاق العباد والعلماء في مظهر الملوك وإفاداتهم، وهكذا الغالب على أهل هذا البيت، ولي القضاء بعد أبيه بجهة صعدة، وكتب له الإمام المنصور بالله عهداً بليغاً، ثم استمر على ذلك إلى زمان الإمام المهدي لدين الله أحمد بن الحسين، وكتب له عهداً أبلغ من العهد المنصوري، وكان مؤئلاً للبلاد والعباد ¥، توفي في نصف شهر ربيع المعظم سنة سبع وأربعين وستمائة، انتهى.

(١) زيد بن أحمد بن الحسن البيهقي، ويسمى أيضاً أحمد بن أحمد، فله إسمان كما ذكر ذلك في الطبقات ومطلع البدور، القادم من حوث سنة عشر وستمائة في أيام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #.

كان إماماً كبيراً، رحالاً، مقدماً، كبيراً، أثنى عليه العلماء، ووصفه شعلة بالحفظ، قال شعلة: كان حافظاً، واستجاز منه علماء وقته.

(٢) يحيى بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، العلوي، النيسابوري، كذا ذكر النسب في الطبقات، وقال: يروي عن عمه الحسن بن علي بن أحمد الجويني كثيراً من كتب الأئمة وغيرهم ... إلى قوله: وعمه أسند كل كتاب إلى مؤلفه، وأخذ عنه عمرو بن جميل النهدي شيخ الإمام عبدالله بن حمزة، وأحمد بن زيد بن علي الحاجي. =