[الآية الثانية]: قوله تعالى: {فتلقى ءادم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم}
=
(٣) الإمام أبو طالب، هو: يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، وهو أخو الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني، من أئمة الجيل والديلم، دعا إلى الله تعالى بعد وفاة أخيه المؤيد بالله سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
قال الإمام المنصور بالله #: أجابه الفضلاء، والعلماء بسهول البلاد الجيلية والديلمية وجبالها، وانتشرت بيعته في الآفاق، وكان تلو أخيه (ع) في الفضل والشرف والعلم والشجاعة والزهد والورع والسخاء، وحسن السيرة والسياسة، ونشر العدل، ولم يبق من فنون العلم فن إلا طار في أرجائه، وسبح في أثنائه، انتهى.
وله تصانيف جمة في الأصول والفروع، فمن مؤلفاته: المجزي في أصول الفقه مجلدان، وهو من الأمهات، وكتاب جامع الأدلة في أصول الفقه أيضاً، وكتاب التحرير وشرحه إثنا عشر مجلداً، وكتاب مبادئ الأدلة في علم الكلام، وكتاب الدعامة، وكتاب الإفادة في تاريخ الأئمة السادة، والأمالي المسمى تيسير المطالب في أمالي السيد أبي طالب، وتوفي # سنة أربع وعشرين وأربعمائة، عن نيف وثمانين سنة ... انتهى.
انظر الشافي الجزء الأول ٣٣٤، التحف شرح الزلف ٢١٢، مآثر الأبرار للزحيف (خ)، الحدائق الوردية (خ)، اللآلي المضيئة (خ).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) جويبر - تصغير جابر - بن سعيد الأزدي، البلخي، وقيل: اسمه جابر عن علي وأنس والضحاك بن صبيح، وعنه الثوري، وحماد بن زيد، ومحمد بن فضيل، وعبد الرحيم الرازي، وعمرو بن جميع، وأبو مالك، وحسن بن صالح، انتهى من الطبقات، توفي بعد الأربعين والمائة، خرج له أبي أمامة، وأئمتنا الخمسة إلا الجرجاني.
(٦) الضحاك بن مزاحم، أبو القاسم، ويقال: محمد الهلالي الخراساني، قال في الطبقات: الضحاك أينما ورد في كتب أئمتنا مطلق عن ابن عباس، وعنه جويبر، فهو ابن مزاحم، انتهى.
توفي سنة خمس ومائة، انتهى من الخلاصة.
(٧) في (ب): بدون: هل.