كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الألم)

صفحة 15 - الجزء 1

(الاقتضاء)

  هو طلب الفعل مع المنع عن الترك وهو الايجاب أو بدونه وهو الندب أو طلب الترك مع المنع عن الفعل وهو التحريم أو بدونه وهو الكراهة.

(اقتضاء النص)

  عبارة عما لم يعمل النص الا بشرط تقدم عليه فان ذلك أمر اقتضاه النص بصحة ما تناوله النص وإذا لم يصح لا يكون مضافا إلى النص فكانّ المقتضى كالثابت بالنص مثاله إذا قال الرجل لآخر أعتق عبدك هذا عنى بألف درهم فأعتقه يكون العتق من الآمر كأنه قال بع عبدك لي بألف درهم ثم كن وكيلا لي بالاعتاق.

(الاكراه)

  حمل الغير على ما يكرهه بالوعيد.

(الاكراه)

  هو الالزام والاجبار على ما يكره الانسان طبعا أو شرعا فيقدم على عدم الرضا ليرفع ما هو أضرّ.

(الاكل)

  ايصال ما يتأتى فيه المضغ إلى الجوف ممضوغا كان أو غيره فلا يكون اللبن والسويق مأكولا.

(الآلة)

  هي الواسطة بين الفاعل والمنفعل في وصول أثره اليه كالمنشار للنجار والقيد الأخير لاخراج العلة المتوسطة كالأب بين الجد والابن فإنها واسطة بين فاعلها ومنفعلها الا انها ليست بواسطة بينهما في وصول أثر العلة البعيدة إلى المعلول لان أثر العلة البعيدة لا يصل إلى المعلول فضلا عن أن يتوسط في ذلك شيء آخر وانما الواصل اليه أثر العلة المتوسطة لأنه الصادر منها وهي من البعيدة.

(الألم)

  ادراك المنافر من حيث إنه منافر ومنافر الشيء هو مقابل ما يلائمه وفائدة قيد الحيثية للاحتراز عن ادراك المنافر لا من حيث إنه منافر فإنه ليس بألم.

(الالحاق)

  جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته وشرطه اتحاد المصدرين.

(الألفة)

  اتفاق الآراء في المعاونة على تدبير المعاش.

(الالهام)

  ما يلقى في الروع بطريق الفيض وقيل الالهام ما وقع في القلب من علم وهو يدعو إلى العمل من غير استدلال بآية ولا نظر في حجة وهو ليس بحجة عند العلماء الا عند الصوفيين والفرق بينه وبين الاعلام ان الالهام أخص من الاعلام لأنه قد يكون بطريق الكسب وقد يكون بطريق التنبيه.

(الالتماس)

  هو الطلب مع التساوي بين الآمر والمأمور في الرتبة.

(اللّه)

  علم دال على الاله الحق دلالة جامعة لمعاني الأسماء الحسنى كلها.

(الإلهية)

  هي أحدية جمع جميع الحقائق الوجودية كما أن آدم # أحدية جمع جميع الصور البشرية إذ للاحدية الجمعية الكمالية مرتبتان إحداهما قبل التفصيل لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هي فيه بالقوّة هو وتذكر قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم فإنه لسان من ألسنة شهود المفصل في المجمل مفصلا ليس كشهود العالم من الخلق في النواة الواحدة النخيل الكامنة فيه بالقوّة فإنه شهود المفصل في المجمل مجملا لا مفصلا وشهود المفصل في المجمل مفصلا يختص بالحق وبمن جاء بالحق ان يشهده من الكمل وهو خاتم الأنبياء وخاتم الأولياء.

(الالياس)

  بعبر به عن القبض فإنه إدريس ولارتفاعه إلى العالم الروحاني استهلكت قواه المزاجية في الغيب وقبضت فيه ولذلك عبر عن القبض به.

(أولو الألباب)

  هم الذين يأخذون من كل قشر لبابه ويطلبون من ظاهر الحديث سره.

(الالتفات)

  هو العدول عن الغيبة إلى الخطاب أو التكلم