كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(البتر)

صفحة 19 - الجزء 1

  ببعض إلى انقطاعها طويلة كانت أو قصيرة

(باب الباء)

(باب الأبواب)

  هو التوبة لأنها اوّل ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الرب.

(البارقة)

  هي لائحة ترد من الجناب الاقدس وتنطفئ سريعا وهي من أوائل الكشف ومباديه.

(الباطل)

  هو الذي لا يكون صحيحا بأصله.

(الباطل)

  ما لا يعتد به وما لا يفيد شيئا.

(الباطل)

  ما كان فائت المعنى من كل وجه مع وجود الصورة اما لانعدام الأهلية أو المحلية كبيع الحرّ وبيع الصبى.

(البتر)

  حذف سبب خفيف وقطع ما بقي مثل فاعلاتن حذف منه تن فبقى فاعلا ثم أسقط منه الألف وسكنت اللام فبقى فاعل فينقل إلى فعلن ويسمى مبتورا وأبتر.

(البترية)

  هم أصحاب بتير الثومى وافقوا السليمانية الا انهم توقفوا في عثمان ¥.

(البحث)

  لغة هو التفحص والتفتيش واصطلاحا هو اثبات النسبة الايجابية أو السلبية بين الشيئين بطريق الاستدلال.

(البخل)

  هو المنع من مال نفسه والشح هو بخل الرجل من مال غيره قال عليه الصلاة والسلام اتقوا الشح فان الشح أهلك من كان قبلكم وقيل البخل ترك الايثار عند الحاجة قال حكيم البخل محو صفات الانسانية واثبات عادات الحيوانية.

(البد)

  هو الذي لا ضرورة فيه.

(البداء)

  ظهور الرأي بعد أن لم يكن.

(البدائية)

  هم الذين جوّزوا البداء على اللّه تعالى.

(البدل)

  تابع مقصود بما نسب إلى المتبوع دونه قوله مقصود بما نسب إلى المتبوع يخرج عنه النعت والتأكيد وعطف البيان لأنها ليست بمقصودة بما نسب إلى المتبوع وبقوله دونه يخرج عنه العطف بالحروف لأنه وان كان تابعا مقصودا بما نسب إلى المتبوع لكن المتبوع كذلك مقصود بالنسبة.

(البدعة)

  هي الفعلة المخالفة للسنة سميت البدعة لان قائلها ابتدعها من غير مقال امام.

(البدعة)

  هي الامر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي.

(البدلاء)

  هم سبعة رجال من سافر من موضع وترك جسدا على صورته حيا بحياته ظاهرا بأعمال أصله بحيث لا يعرف أحد أنه فقد وذلك هو البدل لا غير وهو في نلبسه بالأجساد والصور على صورته على قلب إبراهيم #.

(البديهي)

  هو الذي لا يتوقف حصوله على نظر وكسب سواء احتياج إلى شيء آخر من حدس أو تجربة أو غير ذلك أو لم يحتج فيرادف الضروري وقد يراد به ما لا يحتاج بعد توجه العقل إلى شيء أصلا فيكون أخص من الضروري كتصوّر الحرارة والبرودة وكالتصديق بأن النفي والاثبات لا يجتمعان ولا يرتفعان.

(البرهان)

  هو القياس المؤلف من اليقينيات سواء كانت ابتداء وهي الضروريات أو بواسطة وهي النظريات والحدّ الأوسط فيه لا بد أن يكون علة لنسبة الأكبر إلى الأصغر فإن كان مع ذلك علة لوجود تلك النسبة في الخارج أيضا فهو برهان لمىّ كقولنا هذا متعفن الاخلاط وكل متعفن الاخلاط محموم فهذا محموم فتعفن الاخلاط كما أنه علة لثبوت الحمى في الذهن كذلك علة لثبوت الحمى في الخارج وان لم يكن كذلك بل لا يكون علة للنسبة