كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(البشارة)

صفحة 20 - الجزء 1

  الا في الذهن فهو برهان انىّ كقولنا هذا محموم وكل محموم متعفن الاخلاط فهذا متعفن الاخلاط فالحمى وان كانت علة لثبوت تعفن الاخلاط في الذهن الا انها ليست علة له في الخارج بل الامر بالعكس وقد يقال على الاستدلال من العلة إلى المعلول برهان لمى ومن المعلول إلى العلة برهان انى.

(البرهان التطبيقي)

  هو ان تفرض من المعلول الأخير إلى غير النهاية جملة ومما قبله بواحد مثلا إلى غير النهاية جملة أخرى ثم تطبق الجملتين بأن تجعل الاوّل من الجملة الأولى بإزاء الأول من الجملة الثانية والثاني بالثاني وهلم جرا فإن كان بإزاء كل واحد من الأولى واحد من الثانية كان الناقص كالزائد وهو محال وان لم يكن فقد يوجد في الأولى ما لا يوجد في ازائه شيء في الثانية فتنقطع الثانية وتتناهى ويلزم منه تناهى الأولى لأنها لا تزيد على الثانية الا بقدر متناه والزائد على المتناهى بقدر متناه يكون متناهيا بالضرورة.

(البرودة)

  كيفية من شأنها تفريق المتشاكلات وجمع المختلفات.

(البرزخ)

  العالم المشهور بين عالم المعاني المجرّدة والأجسام الماديّة والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصل اليه وهو الخيال المنفصل.

(البرزخ)

  هو الحائل بين الشيئين ويعبر به عن عالم المثال أعنى الحاجز من الأجسام الكثيفة وعالم الأرواح المجرّدة أعنى الدنيا والآخرة.

(البرزخ)

  الجامع هو الحضرة الواحدية والتعين الاوّل الذي هو أصل البرازخ كلها فلهذا يسمى البرزخ الاوّل الأعظم والأكبر.

(براعة الاستهلال)

  هي كون ابتداء الكلام مناسبا للمقصود وهي تقع في ديباجات الكتب كثيرا.

(براعة الاستهلال)

  هي ان يشير المصنف في ابتداء تأليفه قبل الشروع في المائل بعبارة تدل على المرتب عليه اجمالا.

(البرغوثية)

  هم الذين قالوا كلام اللّه إذا قرئ فهو عرض وإذا كتب فهو جسم.

(البستان)

  هو ما يكون حائطا فيه نخيل متفرّقة تمكن الزراعة وسط أشجاره فان كانت الأشجار ملتفة لا تمكن الزراعة وسطها فهي الحديقة.

(البسيط)

  ثلاثة أقسام بسيط حقيقي وهو ما لا جزء له أصلا كالبارى تعالى وعرفى وهو ما لا يكون مركبا من الأجسام المختلفة الطبائع وإضافي وهو ما تكون اجزاؤه أقل بالنسبة إلى الآخر والبسيط أيضا روحاني وجسماني فالروحانى كالعقول والنفوس المجرّدة والجسماني كالعناصر.

(البشارة)

  كل خبر صدق يتغير به بشرة الوجه ويستعمل في الخير والشر وفي الخير أغلب.

(البشرية)

  هم أصحاب بشر بن المعتمر كان من أفاضل المعتزلة وهو الذي أحدث القول بالتوليد قالوا الاعراض والطعوم والروائح وغيرها تقع متولدة في الجسم من فعل الغير كما إذا كان أسبابها من فعله.

(البصر)

  هي القوّة المودعة في العصبتين المجوّفتين اللتين تتلاقيان ثم تفترقان فيتأدّيان إلى العين تدرك بها الأضواء والألوان والاشكال.

(البصيرة)

  قوّة للقلب المنوّر بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء وبواطنها بمثابة البصر للنفس يرى به صور الأشياء وظواهرها وهي التي يسميها الحكماء العاقلة النظرية والقوّة القدسية.

(البضع)

  اسم لمفرد مبهم من الثلاثة إلى التسعة وقيل البضع ما فوق الثلاثة وما دون التسعة وقد يكون البضع بمعنى السبعة