كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الحال)

صفحة 36 - الجزء 1

  الإلهية قال اللّه تعالى قل لو كان البحر مداد الكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا واعلم أن الجوهر ينقسم إلى بسيط روحاني كالعقول والنفوس المجرّدة وإلى بسيط جسماني كالعناصر وإلى مركب في العقل دون الخارج كالماهيات الجوهرية المركبة من الجنس والفصل وإلى مركب منهما كالمولدات الثلاث.

(الجود)

  صفة هي مبدأ إفادة ما ينبغي لا لعوض فلو وهب واحد كتابه من غير أهله أو من أهله لغرض دنيوي أو أخروي لا يكون جودا.

(جودة الفهم)

  صحة الانتقال من الملزومات إلى اللوازم.

(الجهاد)

  هو الدعاء إلى الدين الحق.

(الجهل)

  هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه واعترضوا عليه بأن الجهل قد يكون بالمعدوم وهو ليس بشيء والجواب عنه انه شيء في الذهن.

(الجهل البسيط)

  هو عدم العلم عما من شأنه أن يكون عالما.

(الجهل المركب)

  هو عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق للواقع.

(الجهمية)

  هم أصحاب جهم بن صفوان قالوا لا قدرة للعبد أصلا لا مؤثرة ولا كاسبة بل هو بمنزلة الجمادات والجنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما حتى لا يبقى موجود سوى اللّه تعالى

(باب الحاء)

(الحافظة)

  هي قوّة محلها التجويف الأخير من الدماغ من شأنها حفظ ما يدركه الوهم من المعاني الجزئية فهي خزانة للوهم كالخيال للحس المشترك.

(الحادث)

  ما يكون مسبوقا بالعدم ويسمى حدوثا زمانيا وقد يعبر عن الحدوث بالحاجة إلى الغير ويسمى حدوثا ذاتيا.

(الحال)

  في اللغة نهاية الماضي وبداية المستقبل وفي الاصطلاح ما يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا نحو ضربت زيدا قائما أو معنى نحو زيد في الدار قائما والحال عند أهل الحق معنى يرد على القلب من غير تصنع ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب أو حزن أو قبض أو بسط أو هيئة ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه المثل أو لا فإذا دام وصار ملكا يسمى مقاما فالأحوال مواهب والمقامات مكاسب والأحوال تأتى من عين الجود والمقامات تحصل ببذل المجهود.

(الحال المؤكدة)

  هي التي لا ينفك ذو الحال عنها ما دام موجودا غالبا نحو زيد أبوك عطوفا.

(الحال المنتقلة)

  بخلاف ذلك.

(الحائطية)

  هم أصحاب أحمد بن حائط وهو من أصحاب النظام قالوا للعالم إلهان قديم هو اللّه ومحدث هو المسيح والمسيح هو الذي يحاسب الناس في الآخرة وهو المراد بقوله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا وهو المعنى بقوله ان اللّه خلق آدم على صورته.

(الحارثية)

  أصحاب أبي الحرث خالفوا الأباضية في القدر أي كون أفعال العباد مخلوقة للّه تعالى وفي كون الاستطاعة قبل الفعل.

(الحج)

  القصد إلى الشيء المعظم وفي الشرع قصد لبيت اللّه تعالى بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة.

(الحجة)

  ما دل به على صحة الدعوى وقيل الحجة والدليل واحد.

(الحجر)

  في اللغة مطلق المنع وفي الاصطلاح منع نفاذ تصرف قولي لا فعلى لصغر ورق وجنون.

(الحجب)

  في اللغة المنع وفي الاصطلاح منع شخص معين عن ميراثه اما كله أو بعضه بوجود شخص آخر ويسمى