كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الحدود)

صفحة 37 - الجزء 1

  الاوّل حجب حرمان والثاني حجب نقصان.

(الحجاب)

  كل ما يستر مطلوبك وهو عند أهل الحق انطباع الصور الكونية في القلب المانعة لقبول تجلى الحق.

(حجاب العزة)

  هو العمى والحيرة إذ لا تأثير للادراكات الكشفية في كنه الذات فعدم نفوذها فيه حجاب لا يرتفع في حق الغير أبدا.

(الحدوث)

  عبارة عن وجود الشيء بعد عدمه.

(الحدوث الذاتي)

  هو كون الشيء مفتقرا في وجوده إلى الغير.

(الحدوث الزماني)

  هو كون الشيء مسبوقا بالعدم سبقا زمانيا والاوّل أعم مطلقا من الثاني.

(الحدث)

  هو النجاسة الحكمية المانعة من الصلاة وغيرها.

(الحدس)

  سرعة انتقال الذهن من المبادى إلى المطالب ويقابله الفكر وهي أدنى مراتب الكشف.

(الحدسيات)

  هي ما لا يحتاج العقل في جزم الحكم فيه إلى واسطة بتكرّر المشاهدة كقولنا نور القمر مستفاد من الشمس لاختلاف تشكلاته النورية بحسب اختلاف أوضاعه من الشمس قربا وبعدا.

(الحدّ)

  قول دال على ماهية الشيء وعند أهل اللّه الفصل بينك وبين مولاك كتعبدك وانحصارك في الزمان والمكان المحدودين.

(الحدّ)

  في اللغة المنع وفي الاصطلاح قول يشتمل على ما به الاشتراك وعلى ما به الامتياز.

(الحدّ المشترك)

  جزء وضع بين المقدارين يكون منتهى لأحدهما ومبتدأ للآخر ولا بد أن يكون مخالفا لهما.

(الحدّ التام)

  ما يتركب من الجنس والفصل القريبين كتعريف الانسان بالحيوان الناطق.

(الحدّ الناقص)

  ما يكون بالفصل القريب وحده أو به وبالجنس البعيد كتعريف الانسان بالناطق أو بالجسم الناطق.

(الحدود)

  جمع حدّ وهو في اللغة المنع وفي الشرع هي عقوبة مقدّرة وجبت حقا للّه تعالى.

(حدّ الاعجاز)

  هو أن يرتقى الكلام في بلاغته إلى أن يخرج عن طوق البشر ويعجزهم عن معارضته.

(الحديث الصحيح)

  ما سلم لفظه من ركاكة ومعناه من مخالفة آية أو خبر متواتر أو اجماع وكان رواية عدل وفي مقابلته السقيم.

(الحديث القدسي)

  هو من حيث المعنى من عند اللّه تعالى ومن حيث اللفظ من رسول اللّه فهو ما أخبر اللّه تعالى به نبيه بالهام أو بالمنام فأخبر # عن ذلك المعنى بعبارة نفسه فالقرآن مفضل عليه لانّ لفظه منزل أيضا.

(الحذف)

  اسقاط سبب خفيف مثل لن من مفاعيلن ليبقى مفاعى فينقل إلى فعولن ويحذف لن من فعولن ليبقى فعو فينقل إلى فعل ويسمى محذوفا.

(الحذذ)

  حذف وتد مجموع مثل حذف علن من متفاعلن ليبقى متفا فينقل إلى فعلن ويسمى أحد.

(الحركة)

  الخروج من القوّة إلى الفعل على سبيل التدريج قيد بالتدريج ليخرج الكون عن الحركة وقيل هي شغل حيز بعد ان كان في حيز آخر وقيل الحركة كونان في آنين في مكانين كما أن السكون كونان في آنين في مكان واحد.

(الحركة في الكم)

  هي انتقال الجسم من كمية إلى أخرى كالنموّ والذبول.

(الحركة في الكيف)

  هي انتقال الجسم من كيفية إلى أخرى كتسخن الماء وتبرده وتسمى هذه الحركة استحالة.

(الحركة في الكيف)

  هي الكيفية الحاصلة للمتحرّك ما دام متوسطا بين المبدأ والمنتهى وهو أمر موجود في الخارج.

(الحركة في الأين)