(المشاغبة)
  معنى السالبة المطلقة وان كانت سالبة كقولنا بالضرورة لا شيء من الكاتب بساكن الأصابع ما دام كاتبا لا دائما فتركيبها من مشروطة عامة سالبة وهي الجزء الاوّل وموجبة مطلقة عامّة أي قولنا كل كاتب ساكن الأصابع بالفعل وهو مفهوم اللادوام لان السلب إذا لم يكن دائما لم يكن متحققا في جميع الأوقات وإذا لم يتحقق السلب في جميع الأوقات يتحقق الايجاب في الجملة وهو الايجاب المطلق العام.
(المشروع)
  ما أظهره الشرع من غير ندب ولا ايجاب.
(المشهور من الحديث)
  هو ما كان من الآحاد في الأصل ثم اشتهر فصار ينقله قوم لا يتصوّر تواطؤهم على الكذب فيكون كالمتواتر بعد القرن الاوّل.
(المشاهدة)
  تطلق على رؤية الأشياء بدلائل التوحيد وتطلق بإزائه على رؤية الحق في الأشياء وذلك هو الوجه الذي له تعالى بحسب ظاهريته في كل شيء.
(المشاهدات)
  هي ما يحكم فيه بالحس سواء كان من الحواس الظاهرة أو الباطنة كقولنا الشمس مشرقة والنار محرقة وكقولنا ان لنا غضبا وخوفا.
(المشاغبة)
  هي مقدمات متشابهات بالمشهورات.
(المشترك)
  ما وضع لمعنى كثير بوضع كثير كالعين لاشتراكه بين المعاني ومعنى الكثرة ما يقابل الوحدة لا ما يقابل القلة فيدخل فيه المشترك بين المعنيين فقط كالقرء والشفق فيكون مشتركا بالنسبة إلى الجميع ومجملا بالنسبة إلى كل واحد والاشتراك بين الشيئين ان كان بالنوع يسمى مماثلة كاشتراك زيد وعمرو في الانسانية وان كان بالجنس يسمى مجانسة كاشتراك انسان وفرس في الحيوانية وان كان بالعرض ان كان في الكم يسمى مادّة كاشتراك ذراع من خشب وذراع من ثوب في الطول وان كان في الكيف يسمى مشابهة كاشتراك الانسان والحجر في السواد وان كان بالمضاف يسمى مناسبته كاشتراك زيد وعمرو في بنوّة بكر وان كان بالشكل يسمى مشاكلة كاشتراك الأرض والهواء في الكرية وان كان بالوضع المخصوص يسمى موازنة وهو أن لا يختلف البعد بينهما كسطح كل فلك وان كان بالاطراف يسمى مطابقة كاشتراك الاجانتين في الأطراف.
(المشكل)
  هو ما لا ينال المراد منه الا بتأمّل بعد الطلب.
(المشكل)
  هو الداخل في أشكاله أي في أمثاله وأشباهه مأخوذ من قولهم أشكل أي صار ذا شكل كما يقال أحرم إذا دخل في الحرم وصار ذا حرمة مثل قوله تعالى قوارير من فضة انه أشكل في أواني الجنة لاستحالة اتخاذ القارورة من الفضة والاشكال هي الفضة والزجاج فإذا تأمّلنا علمنا أن تلك الأواني لا تكون من الزجاج ولا من الفضة بل لها حظ منهما إذ القارورة تستعار للصفاء والفضة للبياض فكانت الأواني في صفاء القارورة وبياض الفضة.
(المشكك)
  هو الكلى الذي لم يتساو صدقه على أفراده بل كان حصوله في بعضها أولى أو أقدم أو أشد من البعض الآخر كالوجود فإنه في الواجب أولى وأقدم وأشد مما في الممكن.
(مشيئة اللّه)
  عبارة عن تجلى الذات والعناية السابقة لايجاد المعدوم أو اعدام الموجود وارادته عبارة عن تجليه لايجاد المعدوم فالمشيئة أعم من وجه من الإرادة ومن تتبع مواضع استعمالات المشيئة والإرادة في القرآن يعلم ذلك وان كان بحسب اللغة يستعمل كل منهما مقام الآخر