موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

الصبائي:

صفحة 1057 - الجزء 2

الصّبائي⁣(⁣١):

  [في الانكليزية] Sabaean

  [في الفرنسية] Sabeen. Sabeisme

  بالموحدة واحد الصّابئة، وتلك فرقة تعبد الملائكة ويقرءون الزّبور ويتّجهون نحو القبلة كما في كنز اللغات⁣(⁣٢). وفي جامع الرموز في كتاب النّكاح الصّبائية⁣(⁣٣) فرقة من النصارى يعظّمون الكواكب كتعظيم المسلمين الكعبة. وفي الغرر الصبائية⁣(⁣٤) عابدو كوكب لا كتاب لهم. وفي شرحه الدّرر اختلف في تفسير الصبائية⁣(⁣٥)، فعندهما هم عبدة الأوثان لأنّهم يعبدون النجوم.

  وعند أبي حنيفة ليسوا بعبدة الأوثان وإنّما يعظّمون النّجوم كتعظيم المسلمين الكعبة انتهى.

  وفي فتح القدير إنهم عند أبي حنيفة قوم يؤمنون بدين نبي ويقرّون بكتاب ويعظمون الكواكب كتعظيم المسلم الكعبة.

الصّبابة:

  [في الانكليزية] Burning desire، passion

  [في الفرنسية] Desir ardent، passion بالموحدة وهو الولع المشتد، وقد سبق في لفظ الإرادة.

الصّبر:

  [في الانكليزية] Patience، endurance، spiritual power

  [في الفرنسية] Patience، endurance، force de lame

  بالفتح وسكون الموحدة وبالفارسية: بمعنى شكيبائى. قال السالكون التّصبّر هو حمل النفس على المكاره وتجرّع المرارة. يعني إن لم يكن المرء مالك الصّبر فينبغي أن يجتهد ويكلّف نفسه الصّبر. والصّبر هو ترك الشكوى إلى غير اللّه.

  وقال سهل: الصّبر انتظار الفرج من اللّه وهو أفضل الخدمة وأعلاها. وقال غيره: الصّبر أن تصبر في الصّبر معناه أن لا تطالع فيه الفرج.

  يعني: أن لا يرى الخروج من المحن والشّدائد. وقالوا: الصبر: هو أنّ العبد إذا أصابه البلاء لا يتأوّه.

  والرّضا: هو أنّ العبد إذا أصابه البلاء لا يصير متبرّما. فلله ما أعطى وللّه ما أخذ فمن أنت في البين. ويقول بعضهم: إنّ أهل الصبر على ثلاث درجات:

  الأولى: عدم الشكوى: وهذه درجة التّائبين.


= بفتح شين وگاهى بكسر نيز خوانده ميشود بادي است كه از جانب شمال بجانب جنوب وزد وصحيح آنست كه بادي كه مهب وى ميان مطلع شمس وبنات النعش باشد وآن حضرت فرمود نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور وقصهء آن باين وجه است كه روز خندق آن حضرت دعاء كرد باين دعاء يا صريخ المكروبين ويا مجيب المضطرين اكشف همي وغمي وكربي ترى ما نزل بي وبأصحابي پس مستجاب شد دعاء وفرستاد حق تعالى جماعهء از ملائكة را تا طنابهاى خيمهاي ايشان مىبريدند وميخها را مىكنديدند وآتش ها را مىكشتند وترسى ورعبى در دلهاى ايشان پيدا شد كه غير از فرار چاره نديدند پس آمد باد صبا وكنديد ميخها را وانداخت خيمها را وبر زمين افگند ديگها را وريخت بر روي ايشان خاك را وانداخت سنگريزها را ومىشنيدند در هر گوشهء از معسكر خود تكبير را پس گريختند شبا شب وگذاشتند بارهاى گران را. وشيخ عماد الدين در تفسير خود آورده كه اگرنه آن بودى كه خداوند تعالى محمد را رحمة للعالمين آفريده آن باد صبا بر ايشان شد بودى از باد عقيم كه بر عاديان فرستاد. وابن مردويه در تفسير خويش از ابن عباس رضي اللّه تعالى عنه نكتهء غريب آورده كه در ليلة الأحزاب باد صبا با باد شمال گفت بيا تا برويم ورسول خدا را يارى دهيم باد شمال گفت در جواب باد صبا ان الحرة لا تسير بالليل زن أصيل سير نمىكند در شب پس حق تعالى بر باد شمال غضب كرده وى را عقيم گردانيد پس بادي كه در ان شب نصرت رسول خدا كرد باد صبا بود ولهذا فرمود نصرت بالصّبا انتهى من المدارج.

(١) الصائبي (م)

(٢) واحد صابئون است وآن فرقهء است كه مىپرستند ملائكة را وميخوانند زبور وتوجه ميكنند قبله را كما في كنز اللغات.

(٣) الصابئة (م)

(٤) الصابئة (م)

(٥) الصابئة (م)