الصلة:
  الأول: قلب الليل أي نصف الليل، والثاني: قلب القرآن أي سورة يس، والثالث:
  قلب المريد المؤمن. فإذا تحقّق ذلك تحقّق للمريد الطلب، هكذا في التفسير العزيزي(١).
الصّلاح:
  [في الانكليزية] probity، integrity، piety
  [في الفرنسية] Probite، piete
  هو سلوك طريق الهدى. وقيل هو استقامة الحال على ما يدعو إليه العقل والشرع.
  والصالح القائم بما عليه من حقوق العباد(٢) وحقوق اللّه تعالى، كذا في كليات أبي البقاء.
الصّلة:
  [في الانكليزية] Relation، contact، conjuction
  [في الفرنسية] Relation، rapport، conjonction
  بكسر الصّاد في اللغة الفارسية بمعنى:
  الاتصال، والوصل، والقرابة، والهدية، والعطية، والأجرة، كما في الصراح وكنز اللغات(٣). وفي الكفاية حاشية الهداية في باب الحج عن الغير:
  الصلة عبارة عن أداء مال ليس بمقابلة عوض مالي كالزكاة وغيرها من النّذور والكفّارات.
  وعند أهل العربية تطلق على حرف زائد في الأطول في باب الإسناد الخبري في شرح قول التلخيص التلخيص استغنى عن مؤكّدات الحكم وحروف الصلة أعني الزوائد. قال الچلپي في حاشية المطول: هناك اصطلح النحاة على تسمية حروف معدودة مقرّرة فيما بينهم مثل إن وأن والباء في مثل كفى باللّه شهيدا ونظائرها بحروف الصّلة لإفادتها تأكيد الاتصال الثابت، وبحروف الزيادة لأنّها لا تغيّر أصل المعنى بل لا يزيد بسببها إلّا تأكيد المعنى الثابت وتقويته فكأنّها لم تفد شيئا. ولمّا لم يلزم الاطّراد في وجه التسمية لم يتّجه اعتراض الرضي أنّه يلزم أن يعدّوا على هذا أنّ ولام الابتداء وألفاظ التأكيد أسماء كانت أو لا زوائد، انتهى كلامه. وعلى هذا المعنى يقول أهل اللغة الباء هاهنا صلة زائدة، وتطلق أيضا على حرف جرّ يتعدّى به الفعل وما أشبهه. فمعنى الفعل الذي يحتاج إلى الصلة لا يتمّ بدونها. ولهذا قيل في في قولنا دخلت في الدار صلة لدخلت كما أنّ عن صلة لضدّه أعني خرجت، فيكون في الدار مفعولا به لا مفعولا فيه. هكذا يستفاد من الفوائد الضيائية وحاشيته
(١) وآن را صلاة الليل نيز گويند بدان كه در نماز شب از آن حضرت ﷺ روايات مختلفة آمده ودر هر وقتي بنوعى گذارده ومصلي مخير است دران بهر نوعي كه تمسك كند شرف اتباع دريابد واگر در أوقات مختلفه بهر نوعي از ان دست دهد أوفق وانسب باشد سيزده ويازده ونه وهفت وپنج واز سيزده بيشتر نبود واين همه اعداد طاق بجهت دخول وتر است پس بر اين تقدير صلاة ليل كم از دو وزيادة از ده نخواهد بود واين نماز بر آن حضرت فرض بود هكذا في شرح المشكاة للشيخ عبد الحق. وأصل تهجد وشب بيداري بىتعيين مدت وبىتعيين عدد ركعات وبىتعيين قدر قراءت مسنون مؤكد است وعمل آن حضرت وصحابه بحسب قوت واستعداد ونشاط مختلف مانده ودر بعضي روايات وارد است كه هركه دو آيت آخر سورهء بقره را در نماز تهجد بخواند أو را كفايت مىكند ونيز وارد است كه آن حضرت فرمودند آيا از شما نمىتواند شد كه سوم حصة قرآن هر شب خوانده باشد صحابه عرض كردند كه سيوم حصة قرآن هر شب بسيار دشوار است فرمودند كه سورهء {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} برابر سوم حصة قرآن است در ثواب ولهذا أكثر مشايخ اين سوره را در نماز تهجد أكثر أوقات معمول داشته اند واين را چند طريق است اوّل آنكه بعد سورهء فاتحه در هر ركعت سه بار اين سوره را بخوانند دوم آنكه در ركعت اوّل دوازده بار خوانند وبعد از ان يك يك بار در هر ركعت كم كنند تا آنكه در ركعت أخير كه دوازدهم است يكبار خوانده شود سيوم آنكه در ركعت اوّل يكبار بعد از آن در هر ركعت يك يك بار بيفزايند تا در ركعت أخير كه دوازدهم است دوازده بار واقع شود اما نزد فقهاء اين طريق مقبول نيست زيرا چه ركعت دوم از ركعت اوّل درازتر ميگردد واين ترك أفضل است وبعضي مشايخ در هر ركعت سورهء مزمل را با سورهء اخلاص ضم كنند. واز خواجة نقشبند منقول است كه ياران خود را بخواندن سورهء يس در نماز تهجد مىفرمودند وارشاد مىكردند كه چون درين نماز سه دل جمع شود مطلب حاصل شود اوّل دل شب كه نيم شب است دوم دل قرآن كه سورهء يس است سوم دل مرد با ايمان كه دران مصروف است هكذا في التفسير العزيزي.
(٢) وحقوق العباد (- م)
(٣) في اللغة پيوستن وپيوند وخويشي وهديه دادن وعطا دادن ومزد كما في الصراح وكنز اللغات.