روى:
  لقد غرق قلبي من ذكرى شفتيك الحمراء واغرورقت عيني بالدمع أيضا ... فاجعل وصلك مرهما لجراحات هجرانك
  وإمّا أن يكون الحرف الزائد مشهور التركيب فيحوّره الشاعر متكلفا من نفس الكلمة ويجعله حرفا أخيرا أصليا، كما مثل الشاعر بحرف الميم في قافية المصراع الثاني للبيت التالي وترجمته:
  أراك مع العزّال دوما فأموت غما ... سأذهب من هذا البلد لكي اغمض عيني
  ومثل هذه القافية الثانية لا يؤتى بها أكثر من مرّة وبدون ضرورة، وإن حصل ذلك فلا تكون قريبة من بعضها. وإنّ تكرار الروي في القوافي يعتبر واجبا.
  ثمّ اعلم بأنّ الروي قسّموه إلى قسمين:
  الروي المفرد كما مرّ والروي المضاف كما هو مذكور في لفظ ردف.
  وأيضا فإنّ الروي نوعان: مقيّد وهو ما كان حرف الروي ساكنا ولا يتّصل به حرف الوصل، وذلك مثل: (كار): (عمل) و (بار): ثمر، حمل.
  ومطلق: وهو الذي يتّصل به حرف الوصل مثل: (كارم: عملي) و (بارم: حملي).
  وإنّ كلا من حرف الرّويّ المقيّد أو المطلق إذا لم يجمع به حرف آخر من حروف القافية فيوصف بالمجرّد. أمّا إذا جمع به حرف ما فإنّه ينسب. فمثلا الرّويّ المقيّد في كلمة (تن: جسم) مقيّد مجرّد. وفي كلمة (جان:
  روح). مقيّد بردف. وفي كلمة (گداخت: ذاب) مقيّد بردف مركب، وعلى هذا القياس(١).
روى:
  [في الانكليزية] Face
  [في الفرنسية] Visage
  ومعناه وجه. وعندهم هو التجليات من المعاني النورية والصورية والمنتهية إلى الذوق وهو البقاء باللّه سبحانه. وفي كشف اللغات الوجه في اصطلاح الصوفية عبارة عن أنوار الإيمان وفتح أبواب العرفان ورفع الحجب عن جمال الحقيقة.
  وقال الشيخ جمالي: إن الوجه عبارة عن الوجه الحقيقي(٢).
(١) روي عبارتست از آخرين حروف أصلي از قافيه يعني از لفظي كه آن را در عرف قافيه گويند يا آنچه به منزلهء آن حرف باشد في الواقع يا آنچه شاعر بتكلف به منزلهء آن سازد مثال قسم اوّل حرف دال فريادم وآزادم ومراد به آنچه بمنزله آن حرف باشد في الواقع حرفيست زائد ظاهر التلفظ كه مشهور التركيب نباشد وبكثرت استعمال أو با كلمه از نفس كلمه نمايد مثل الف دانا وبينا ورأي مزدور ورنجور واگر مثل اين حرف را روي سازند در چند بيت واين بيتها را نزديك يكديگر آرند عيب نيست اما أولى آنست كه زيادة از يكبار روي نسازند واگر سازند نزديك يكديگر نيارند ومراد با آنچه شاعر بتكلف به منزلهء آن سازد حرفيست از وسط كلمه كه شاعر آن را بتكلف حرف آخرين سازد چنانچه را در قافيهء مصراع دوم اين بيت.
دلم شد غرق آب از ياد لعلت ديده شد تر هم ... جراحتهاى هجران را بوصل خويش كن مرهم
ويا حرفى زائد مشهور التركيب كه شاعر آن را بتكلف از نفس كلمه گرداند وحرف آخرين أصلي سازد چون ميم در قافيهء مصراع دوم اين بيت.
با رقيبان بينمت پيوسته وميرم ز غم ... ميروم زين شهر تا كي چشمها بر هم نهم
ومثل اين قافيهء دوم را زيادة از يكبار وبىضرورت نيارند واگر آرند نزديك يكديگر نيارند. وتكرار روي در قوافي واجب دانند. بدان كه بعضي روي را دو قسم كرده اند روي مفرد چنانكه گذشت وروي مضاف چنانكه در لفظ ردف مذكور شد.
ونيز روي بر دو نوع است مقيد وآن آنست كه روي ساكن باشد وحرف وصل بدونه پيوندد چون لفظ كار وبار ومطلق وآن آنست كه حرف وصل بدو پيوندد چون كارم وبارم وهريك از روي مقيد ومطلق اگر جمع نشده باشد بآن حرفي ديگر از حروف قافيه آن را بمجرد وصف كنند واگر جمع شده باشد بآن حرف أو را نسبت كنند مثلا روي مقيد را در كلمه تن مقيد مجرد گويند ودر كلمهء جان مقيد به ردف مفرد گويند ودر كلمهء گداخت مقيد به ردف مركب وعلى هذا القياس.
(٢) نزدشان تجليات را گويند از معاني نوري وصوري وبه ذوقي منتهى گردد وهو البقاء باللّه سبحانه وفي كشف اللغات روى در اصطلاح صوفيان عبارتست از أنوار ايمان وفتح أبواب عرفان ورفع حجب از جمال حقيقت شيخ جمالى فرموده اند كه روى عبارت از وجه حقيقي است.