الساعد:
  ويقول في سراج الاستخراج: إنّ منجّمي بلاد الهند يقسّمون اليوم (لنهار وليلة) إلى ستين قسما متساويا. ويسمّون كلّ قسم منها كهرى، وهكذا كلّ كهرى إلى ٦٠ پل، وكلّ پل إلى ٦٠ بپل، وكلّ بپل إلى ٦٠ بپلانس.
  فإذن الساعة تعادل اثنين ونصف كهرى.
  والدقيقة اثنين ونصف پل، وعلى هذا القياس.
  وذكر في توضيح التقويم: إنّ المنجّمين قد وضعوا لساعات الزمان دورا يدور حول سبعة (كواكب). وابتداء ينسبون اثنتي عشرة ساعة للشمس ثم اثنتي عشرة ساعة تالية للزهرة، ثم مثلها لعطارد، ثم أخرى لزحل حتى تعود النوبة إلى الشمس حسب الترتيب الفلكي. وهكذا تدور إلى دورة أخرى. وتسمّى الساعات المنسوبة للشمس ساعات العشرين (أو البؤس)، وهي في الأمور المختارة مذمومة إلّا في باب العداوة.
  وهذه الساعات تكون زمانية. وحينا يأتون بساعات مستوية وساعات فضل الدور يجيء ذكرها في لفظ السنة(١).
السّاعد:
  [في الانكليزية] Arm، force، power
  [في الفرنسية] Bras، force، pouvoir
  هو عند الصّوفية القوّة، كذا في بعض الرسائل. ويقول في كشف اللّغات السّاعد عبارة عن القدرة المحضة(٢).
ساغر:
  [في الانكليزية] Cup، drunkness، passionate desire
  [في الفرنسية] Ivresse، desir ardent، coupe
  بالفارسية هو كأس الخمر. وأما عند الصوفية فهو بمعنى الشيء الذي تشاهد فيه الأنوار الغيبية وتدرك المعاني. وجاء أيضا بمعنى قلب العارف وحينا لهم فيه سكر وشوق للمراد(٣).
السّاق:
  [في الانكليزية] Side
  [في الفرنسية] Cote
  عند المهندسين يطلق على ضلع من أضلاع المثلّث وقد سبق.
السّاقي:
  [في الانكليزية] Emanation، illumination، God who drenches
  [في الفرنسية] Emanation، illumination، Dieu qui abreuve
  عند الصوفية هو فيض المبلّغين والمرغّبين
(١) وفاضل علي برجندي در بعضي تصانيف خود ذكر نموده كه هريك از شبانروز وسطي وحقيقي را به بيست وچهار قسم متساوي قسمت كنند واين اقسام را ساعات مستويه ومعتدلة واستوائية واعتداليه نامند واقسام وسطي را ساعات وسطي واقسام حقيقي را ساعات حقيقي نامند وهر ساعتي را به شصت دقيقه وهر دقيقه را به شصت ثانيه وعلى هذا القياس وتسميهء وسطي بمستوي ظاهر است اما تسميهء حقيقي بمستوي بر سبيل تقريب است. وهريك از روز وشب را جدا جدا بر اصطلاح أهل فارس وروم وقتي كه از مقدار يك دورهء معدل النهار كمتر باشد به دوازده قسم متساوي كنند وآن را ساعات معوجه وقياسيه وزمانيه گويند زيرا كه بطول وقصر شب وروز مختلف شوند ليكن هميشه نصف سدس شب يا روز باشند. ووجه تسميهء آنها بساعات قياسيه اين ست كه اينها را بر آلات قياسيه مثل أسطرلاب ورخامات ونحو ذلك مىنويسند واز آنچه از معدل النهار در زمان يك ساعت طلوع كند آن را اجزاى آن ساعت گويند. ودر سراج الاستخراج گويد كه منجمان هند شبانروز را به شصت قسم متساوي قسمت كنند وهريكى را گهرى گويند وهمچنان يك گهرى را به شصت پل وهر پل را به شصت بپل وهر بپل را به شصت بپلانس پس حصهء يك ساعت دو نيم گهرى شد وحصهء دقيقة دو نيم پل وعلى هذا القياس. ودر توضيح التقويم مىآرد كه منجمان ساعات زماني را دوري نهاده اند كه بر هفت مىگردد وابتدأ از اجتماع كرده دوازده ساعت زماني به آفتاب منسوب دارند بعد از ان دوازده ساعت زماني ديگر به زهره وبعد از ان دوازده ديگر بعطارد وبعد از ان دوازده ديگر بزحل تا باز نوبت بشمس رسد بترتيب أفلاك وهمچنين ميگردد تا اجتماع ديگر وهر دوازده ساعت كه به آفتاب منسوب شود آن را ساعات بيست خوانند وآن در اختيارات أمور مذموم است الا مثل اعمال عداوت واين ساعات زماني باشد وگاه باشد كه بساعات مستوي هم بيارند. وساعات فضل الدور يجيء ذكره في لفظ السنة.
(٢) نزد صوفيه صفت قوت را گويند كذا في بعض الرسائل ودر كشف اللغات گويد ساعد عبارت از محض قدرت باشد.
(٣) نزد صوفيه بمعنى چيزى كه در وى مشاهدهء أنوار غيبي وادراك معاني كنند وبمعني دل عارف هم امده وگاهى ازو سكر وشوق مراد دارند.