موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

فائدة:

صفحة 1330 - الجزء 2

  الثرى. وثمة فرق كبير بين التصرّف والتحقّق.

  وحاصله هو أنّ قطب المدار دائما في تجلّي الصفات، وأمّا الأفراد الكمّل فهم دائما في تجلّي الذات. وإذن فإنّ قطب المدار خاص والأفراد أخصّ، ولبعض الأولياء تجلّي الأفعال، ولبعضهم تجلّي الآثار. أمّا أهل الفردانية فلهم تجلّيات خارج هذه المقامات. والفردانية مكان لها ومقام أهلها في اللاهوت أي تجلّي الذات. وليس للاهوت مقام لأنّه خارج عن الحدود الست. ولفظة المقام المضافة إلى اللاهوت فيقولون: مقام اللاهوت هو من باب المجاز إذ لا مقام له. ودون هذا المقام الجبروت. يعني مقام الجبر وكسر الخلائق.

  وهذا مقام قطب العالم المتصرّف من العرش إلى الثرى، ويشتمل على الجبر والكسر في الجهات الست. ولقطب العالم الفيض من العرش المجيد الذي له تعلّق بالعزل والنصب. ولهذا المقام الجبر والكسر من ذلك حيث يقولون: الكرامات والمعجزات أيضا من هذا العالم. وحين يترقّى من مقام الجبر والكسر إلى مقام الفردانية الذي هو اللاهوت وفي عالم الفردانية عالم الجبروت يعني عالم الجبر والكسر كفر. أمّا الأفراد القادرون على عالم الجبروت إن اشتغلوا بالجبر والكسر فإنّهم ينزلون عن مرتبة الفردانية التي هي تجلّي الذات والسبب هو كونهم أفرادا مستورين.

فائدة:

  اللاهوت في الأصل لا هو إلّا هو.

  وحرف التاء زائدة عن قواعد العربية. والصوفية حين يخلطون بعض الكلمات يحذفون شيئا ويضيفون شيئا آخر. لكي لا يدرك ذلك من ليس بأهل. إذن لا للنفي أي: لا يكون. أي تجلّي الصفات للأفراد وهو اسم الذات يعني لا هو غير تجلّي الذات.

فائدة:

  لا يزيد عمر القطب عن ٣٣ سنة ولا ينقص عن تسع عشرة سنة وخمسة أشهر ويومين اثنين. فإن جرى التقدير في هذه المدة فإنّه يرحل (يموت)، ومن ترقّى خلال عمره المذكور، فإنّه يصل إلى مقام، الأفراد، وعمر الأفراد هو ٥٥ سنة بدون زيادة ولا نقصان، فإن جرى القدر فإنّه يموت في تلك الفترة. ومن ترقّى في عمره المذكور فإنّه يصل إلى قطب الحقيقة ويكون عمر قطب الحقيقة ٦٣ سنة وعشرة أيام. وهو مقام المعشوق. انتهى ما في مرآة الأسرار⁣(⁣١).


(١) ومراد بقول ايشان كه فلان بر قدم يا بر قلب فلان پيغمبر است اينست كه آن ولي وارث خصوصيت آن پيغمبر بود يعنى آن علوم وتجليات ومقامات وحالات كه آن پيغمبر را بود آن ولي را به واسطهء مدد آن پيغمبر حاصل است اما از مشكاة محمد پس آن ولى مثلا محمدي ابراهيمي باشد ويا محمدي موسوي ويا محمدي عيسوي واسم اين قطب عبد اللّه ميباشد يعنى در آسمانها وزمينها أو را عبد اللّه گويند اگرچه نام أو ديگر باشد وعلى هذا القياس جميع رجال اللّه را به نام ديگر ميخوانند باسم رب مربي آن شخص مخاطب ميكنند واين قطب مدار را فيض از حق تعالى بىواسطه ميرسد واين قطب در عالم يكى ميباشد ووجود جميع موجودات از أهل دنيا وآخرت يعنى علوي وسفلي بوجود اين قطب قائم است ودوازده أقطاب ديگراند بر قلوب أنبيا $ قطب اوّل بر قلب نوح # ورد أو سورهء ياسين است - دوم بر قلب إبراهيم # ورد أو سورهء اخلاص است - سوم بر قلب موسى # ورد أو سورهء إذا جاء نصر اللّه - چهارم بر قلب عيسى # ورد أو سورهء فتح - پنجم بر قلب داود # ورد أو سورهء إذا زلزلت - ششم بر قلب سليمان # ورد أو سورهء واقعه - هفتم بر قلب أيوب # ورد أو سورهء بقرة - هشتم بر قلب الياس # ورد أو سورهء كهف - نهم بر قلب لوط # ورد أو سورهء نمل - دهم بر قلب هود # ورد أو سورهء انعام - يازدهم بر قلب صالح # ورد أو سورهء طه - دوازدهم بر قلب شيث # ورد أو سورهء ملك فالاقطاب المذكورة اثنا عشر قطبا وعيسى والمهدي =