المطلوب:
  ثبوت المحمول للموضوع في الجملة، أي في وقت من الأوقات وانتهى. وتطلق المطلقة أيضا عندهم على قسم من الشرطية كما مرّ. وعند أهل البيان على قسم من الاستعارة وهي استعارة لم تقترن بصفة ولا تفريع كما يجيء.
المطلوب:
  [في الانكليزية] Required، necessary
  [في الفرنسية] Requis، necessaire
  هو ما يطلب بالدليل ويقابله الضروري، وعلى هذا قيل كلّ من التصوّر والتصديق ضروري ومطلوب. وفي الرشيدية المطلوب أعمّ من الدعوى وهو إمّا تصوّري كماهية الإنسان أو تصديقي مثل العالم حادث ويسمّى من حيث إنّه موضع الطلب أي كأنّه يقع فيه الطلب مطلبا أيضا. وقد يقال المطلب دون المطلوب لما يطلب به التصوّرات مثل قولهم الإنسان ما هو، والتصديقات كقولهم هل العالم حادث انتهى.
المظهر:
  [في الانكليزية] Explicit
  [في الفرنسية] Apparent، explicite
  بفتح الهاء المخفّفة عند النحاة هو الظاهر كما عرفت.
المعاد:
  [في الانكليزية] Repeated hemistich، dooms - day، hereafter، resurrection، afterworld
  [في الفرنسية] Hemistiche reitere، le jugement dernier، la resurrection des corps، la vie future
  بالفتح هو عند البلغاء اسم صفة وهو أن يعاد العجز في المصراع الأوّل في صدر المصراع الثاني، والعجز في المصراع الثاني في الصّدر من المصراع الثالث، وهكذا حتى النّهاية. مثاله البيتان التاليان وترجمتهما:
  جاء الربيع البهيج فأخذت الخضرة الصحراء (غطّت) فما ذا تقول الصحراء (المخضرة). إنها تقول هات الشراب الشراب يزيد الطرب من يد ابن الحورية ابن الحورية قد فرغ من حور الشمس هكذا في مجمع الصنائع. وهذا أخصّ من التّشبيع كما مرّ.
  والمعاد عند أهل الكلام يسمّونه الحشر، وهو قسمان: جسماني وروحاني، وقد سبق في لفظ الحشر.
  وأمّا المعاد عند الصوفية فهي الأسماء الكلّية الإلهية، كما إنّهم يسمّون المبدأ الأسماء الكلّية الكونية. ومجيء السّالك من طريق الأسماء الكلّية الكونية لأنّها مبدأه، ورجوعه من طريق الأسماء الكلّية الإلهية لأنّها معاده. ويقول في شرح (كلشن: الحديقة): المبدأ كلّ واحد له اسم ظهر منه: {كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ}. يا أخي:
  الشيء هو مظهر. والمبدأ والمعاد له هو ذلك الاسم. والعارف هو ذلك الاسم لذلك المظهر ما عدا الإنسان الكامل فهو مظهر وعارف لجميع الأسماء. كذا في كشف اللغات(١).
(١) بالفتح نزد بلغاء اسم صفتي است وآن اين است كه عجز مصراع اوّل بصدر مصراع دوم وعجز مصراع دوم بصدر سوم بازآيد تا بآخر مثاله: شعر.
آمد بهار خرّم سبزى گرفت ساده ... ساده همي چه گويد گويد بيار باده
باده طرب فزايد از دمت حور زاده ... زاده ز حور خورشيد أو را فراغ داده
كذا في مجمع الصنائع واين أخص از تشبيع است چنانكه گذشت. ومعاد نزد أهل كلام حشر را گويند وآن دو قسم است جسماني وروحاني وقد سبق في لفظ الحشر. ومعاد نزد صوفية أسماء كلي إلهي را گويند، چنانكه مبدأ أسماء كلي كوني را گويند وآمدن سالك از راه أسماء كلي كوني بود كه مبدأ اوست ورجوع أو از راه أسماء كلي إلهي باشد كه معاد اوست. ودر شرح گلشن ميگويد كه مبدأ هريكي يكى آن اسم است كه از ان اسم ظهور يافته است كما بدأكم تعودون. اي برادر شيء مظهر است ومبدأ ومعاد أو همان اسم است وعارف همان اسم مظهر آنست مگر انسان كامل كه مظهر وعارف جميع أسماء است كذا في كشف اللغات.