موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

المصراع:

صفحة 1558 - الجزء 2

  في البرجندي في ذكر صلاة الجمعة.

المصراع:

  [في الانكليزية] Shutter، leaf، hemistich

  [في الفرنسية] Battant d'une porte، hemistiche

  بكسر الميم في اللغة الفارسية هو أحد جزئي الباب (خشبة الباب). وأمّا في اصطلاح البلغاء فهو كلام يتألّف من ثلاثة قوالب أو أربعة لا أقلّ من ذلك ولا أكثر (غير جائز)، فهو ليس من قبيل النّظم. وإن كان منقولا فالكبير هو مصراع واحد حسب قانون (العروض). وأما الثاني فطويل. وإليك المثال وترجمته:

  المصراع الأول: إنّ (صب) الماء والتراب على الرأس لا يكسره.

  والمصراع الثاني: اعجن التراب بالماء ثم جفّفه على شكل (حجر آجر) ثم اضرب به الرّأس. فالرأس ينكسر. كذا في جامع الصنائع.

  وفي المهذب وغيره: المصراع هو نصف بيت⁣(⁣١).

المصرّع:

  [في الانكليزية]

  poetry where every two hemistiches have the same rhyme

  [في الفرنسية]

  poesie ou deux hemistiches ont une meme rime

  بفتح الراء المشددة عند أهل البديع بيت فيه التصريع. ويقول في مجمع الصنائع في تعريف الغزل: المصرّع هو بيت لكلّ مصراعين فيه قافية واحدة. والآن يسمّى هذا النوع:

  المطلع⁣(⁣٢).

المصغّر:

  [في الانكليزية] Diminutive

  [في الفرنسية] Diminutif

  على صيغة اسم المفعول من التصغير عند الصرفيين هو اللفظ الذي زيد فيه شيء ليدلّ على التقليل ويسمّى بالمحقّر أيضا وبالتصغير والتحقير أيضا كما يستفاد من اللباب، ويقابله المكبّر. وصيغة فعيل وفعيعل وفعيعيل، وقد يجيء التصغير للتعظيم أيضا فرجيل تصغير رجل وهو مكبّر. وتصغير الترخيم ما يصغّر بحذف زوائده ويسمّى تحقير الترخيم أيضا. والتفصيل يطلب من الشافية واللّباب. وبعض الشعراء جمع المصغّرات في أشعار وقد أجاد وهي هذه:

  نقيط من مسيك في وريد ... خويلك أم وشيم في خديد

  وذيّاك اللويمع في الضحيا ... وجيهك أم قمير في سعيد

  ظبيّ بل صبيّ في قبيّ ... مريهيب السّطيوة كالأسيد

  معيشيق الحريكة والمحيّا ... مميشق السّويلف والقديد

  معيسل اللميّ له ثغير ... رويقته خمير في شهيد

  هكذا إلى آخر الأبيات في الباب الثالث من نفحة اليمن⁣(⁣٣). أمّا في اصطلاح أهل فارس فهو عبارة عن إضافة حرف ك إلى آخر الألفاظ، ويسمّونها كاف التصغير، كما هو في واقع هذه الأبيات من الرباعي وترجمتها:


(١) بكسر الميم در لغت تخته در را گويند ودر اصطلاح بلغاء آنست كه از سه قالب ويا چهار قالب مركب شده باشد كمتر وبيشتر روا نيست كه آن از قبيل نظم نبود اگرچه منقول است كه بزرگى يك مصراع بر حسب قانون ودويم دراز گفته مصراع اوّل.

آب را وخاك را بر سر زني سر نشكند. مصراع دوم. آب را وخاك را يك جا كن ودرهم كني خشتى پزي بر سر زني سر بشكند كذا في جامع الصنائع وفي المهذب وغيره مصراع نصف بيت را گويند.

(٢) ودر مجمع الصنائع در تعريف غزل ميگويد مصرّع بيتي را گويند كه هر دو مصراع أو قافية دار باشند والآن اين را مطلع نامند.

(٣) نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن للشيخ أحمد بن محمد (أو محمود بن علي بن إبراهيم الأنصاري اليمني الشرواني. لا نعلم تاريخ وفاته. معجم المطبوعات العربية والمعربة، ١١٢١.