موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

الدوالي:

صفحة 809 - الجزء 1

الدّوالي:

  [في الانكليزية] Varix

  [في الفرنسية] Varice

  بالفتح وبالواو هو اتساع عروق الساق والقدم لكثرة ما ينزل إليها من الدم السوداوي أو الدم الغليظ أو البلغم اللزج، وقد يكون في الصفن ويقال له دوالي الصفن، وهي عروق خضر تمنع الحركة كذا في بحر الجواهر.

  والفرق بينه وبين داء الفيل قد مرّ.

الدّوام:

  [في الانكليزية] Constancy، duration، perpetuity

  -

  [في الفرنسية] Constance، duree، perpetuite

  بالفتح وبالواو عند المنطقيين هو ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في جميع الأزمنة يعني عدم انفكاك شيء عن شيء والضرورة امتناع انفكاك شيء عن شيء، فالدوام أعمّ من الضرورة وهو ثلاثة أقسام. الأول الدوام الأزلي وهو أن يكون المحمول ثابتا للموضوع أو مسلوبا عنه أزلا وأبدا كقولنا كلّ فلك متحرك بالدوام الأزلي. والثاني الدوام الذاتي وهو أن يكون المحمول ثابتا للموضوع أو مسلوبا عنه ما دام ذات الموضوع موجودة مطلقا كقولنا كلّ زنجي أسود دائما أو مقيدا بنفي الضرورة الأزلية أو الذاتية أو الوصفية أو بنفي الدوام الأزلي. والثالث الدوام الوصفي وهو أن يكون الثبوت أو السلب ما دام ذات الموضوع موصوفا بالوصف العنواني إمّا مطلقا كقولنا كل أمي فهو غير كاتب ما دام أميا وإمّا مقيّدا بنفي⁣(⁣١) الضرورة الأزلية أو الذاتية أو الوصفية أو بنفي الدوام الذاتي أو الأزلي.

  ونسبة بعضها إلى بعض، وإلى الضرورات لا تخفى لمن أحاط بما سنذكره في لفظ الضرورة إن شاء اللّه تعالى. اللادوام إمّا لا دوام الفعل وهو الوجودي اللادائم كقولنا كل إنسان متنفس بالفعل لا دائما ولا شيء منه بمتنفس بالفعل لا دائما، ومعناه مطلقة عامة مخالفة للأصل في الكيف أي الإيجاب والسلب، لأن الإيجاب إذا لم يكن دائما يكون السلب بالفعل، والسلب إذا لم يكن دائما يكون الإيجاب بالفعل. وإمّا لا دوام الضرورة وهو الوجودي اللاضروري كقولنا كل إنسان ضاحك بالفعل لا بالضرورة ولا شيء منه بضاحك بالفعل لا بالضرورة، ومفهومه ممكنة عامة مخالفة للأصل في الكيف فإنّ


پيدا ميشود واگر از عولات بر خوانند باين وضع كه عولات مس تفعلن مس تفعلن مف بر وزن مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن پس بحر مجتث مسدس مستخرج مىگردد وبعضي مىگويند كه از دائرهء مشتبهة هفت بحور خارج مىتوان شد شش بحور چنانچه مزبور شد وهفتم آن ست كه اگر از علن اوّل اخذ كنند باين طور كه علن مستف علن مفعولات مستف بر وزن مفاعيلن مفاعيلن فاعلاتن بحر قريب صورت مىپذيرد ومصراعي ترتيب داده درين دائره نگارش نموده اند تا هر هفت بحور مسطوره از ان استخراج توان كرد وآن مصراع بر وزن سريع چنين بود. ع. باده بمن ده تو بتا هم يكبار. وبر وزن قريب. ع.

بمن ده تو بتا هم يكبار باده. وبر وزن منسرح. ع. ده تو بتا هم يكبار باده بمن. وبر وزن خفيف. تو بتا هم يكبار باده بمن ده وبر وزن مضارع. ع. بتا هم يكبار باده بمن ده تو.

وبر وزن مقتضب. ع. هم يكبار باده بمن ده تو بتا. وبر وزن مجتث. يكبار باده بمن ده تو بتا هم. وصورت دائره اين است.

پنجم دائرهء متفقه ووجه تسميهء آن اتفاق أركان آنست كه هر واحد خماسي است واين دائره بحر متقارب ومتدارك را شامل است باين طور كه فعولن را چهار بار زير خط دائره نويسند پس اگر از فعو آغاز كنند باين طور كه فعولن فعولن فعولن فعولن پس بحر متقارب حاصل مىگردد واگر از لن شروع نمايند باين طرز كه لن فعولن فعولن فعولن فعو بر وزن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن پس بحر متدارك خارج ميشود ومصراعي تاليف كرده درين دائره نگاشته اند تا هر دو بحر از ان تحصيل مىتوان نمود وآن مصراع بر وزن متقارب اين است. ع. مرا بىدلارام شادي نيايد وبر وزن متدارك چنين است. ع. بي دلارام شادي نيايد مرا. وصورت دائره اين است.

هذا خلاصة ما في كتاب منهج البيان وحدائق البلاغة ومعيار الاشعار وبعضي عروضيان دائرهء ششم اختراع نموده باسم منتزعه نام نهاده افزوده اند اما از آنجا كه دائرهء خمسه مرقومه همه بحور آن دائرهء مخترعه را محيط است لهذا آن را تطويل لا طائل انگاشته بر بحور خمسه اكتفاء نموده شد.

(١) بنفس (م).