الإلمام:
  الألف لا تكون للإلحاق أصلا ولا دليل على ما قال أيضا.
فائدة:
  كل كلمة زائدة على ثلاثة أحرف، في آخرها مثلان مظهران فهي ملحقة، سواء كانا أصليين كما في الندد أو أحدهما زائدا كما في مهدد، لأن الكلمة إذن ثقيلة، وفكّ التضعيف ثقيل، فلو لا قصد مماثلتهما لرباعي أو خماسي لأدغم الحرف طلبا للتخفيف. فلهذا قيل إنّ مهدد ملحق بجعفر دون معد. ولهذا قال سيبويه نحو سؤدد ملحق بجندب مع كون النون في جندب زائدا هكذا يستفاد مما ذكر الرضي في الشافية.
الإلغاء:
  [في الانكليزية] Abolition
  [في الفرنسية] Abolition
  هو عند النحاة إبطال العمل في اللفظ والمعنى وسيأتي في لفظ التعليق. وعند الأصوليين وجود الحكم بدون الوصف في صورة وحاصله عدم تأثير الوصف، أي العلّة.
  وسيأتي في لفظ السّير.
الألفة:
  [في الانكليزية] Familiarity
  [في الفرنسية] Familiarite
  بالضم هي في اللغة خوگرفتگي كما في الصّراح، وعند السالكين هي من مراتب المحبة وهي ميلان القلب إلى المألوف. ويقول في الصحيفة الثامنة عشرة من «الصحائف»: الألفة على خمس درجات: الأول: النظر في أفعال الصانع. يقول الشاعر: وفي كل شيء له آية تدلّ على أنّه الواحد. وذلك مثل أن يتكلّم أحدهم عن الصفات الحسنة لأحد أصحابه أمام آخر، فتنشأ لديه حركة نحو محبة ذلك الآخر الموصوف.
  ثانيا: كتمان الميل وتحمّل المشقّة. وهنا نجد الأليف يستر أحواله مع أنّ صفرة وجهه ودموع عينه تظهر ما يخفي.
  ثالثا: التمنّي. وفي هذا المقام لا يبالي بروحه ولا بهلاكه ويقول: وإن يكون الوصال متعذرا ومستحيلا إلّا أنّ الموت ما أحسن الموت في سبيله!.
  رابعا: الإخبار والاستخبار. الأليف في هذه المرحلة يخبر عن حاله ويستخبر عن أحوال مألوفه، وبسبب حالة شبه الجنون يخاطب الصّبا بسره حينا ويرجو الجواب من النسيم حينا آخر(١).
  خامسا: التضرّع، وهنا نجد الأليف يتقدّم متضرّعا باكيا.
الألم:
  [في الانكليزية] Suffering
  [في الفرنسية] Douleur
  هو إدراك المنافر من حيث هو منافر، ويقابله اللّذة، وسيجيء ذكره هناك مستوفى.
الإلمام:
  [في الانكليزية] Plagiarism
  [في الفرنسية] Plagiat
  بالميم عند الشعراء قسم من السّرقة، ويسمّى سلخا أيضا.
الإلهام:
  [في الانكليزية] Inspiration، revelation
  [في الفرنسية] Inspiration، revelation
  بالهاء لغة الإعلام مطلقا وشرعا إلقاء
(١) ودر صحائف در صحيفهء هجدهم ميگويد الفت را پنج درجه است. اوّل نظر در افعال صانع شعر.
وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد
وآن به منزلهء آن باشد كه كسي بعضي صفات صاحب حسني پيش كسي گويد وبدان سبب دوستى أو در دل بجنبد. دوم كتمان ميلان است وتحمل مشقات اينجا أليف أحوال خود را نهان دارد اگرچه رخ زرد وچشم ترش ظاهر كند. سيوم تمنا است درين مقام نه از جان انديشد ونه از هلاك وگويد اگرچه وصول متعذر ومستحيل اما در آرزوى مردن خوشتر. چهارم اخبار واستخبار أليف درين مقام خواهد اخبار كند واز أحوال مألوف خود استخبار واز سر ديوانگى گاه راز با صبا گويد وگاه جواب از نسيم جويد. پنجم تضرع است درين مقام أليف بتضرع وزارى پيش آيد.