ظاهر المذهب وظاهر الرواية:
ظاهر المذهب وظاهر الرواية:
  [في الانكليزية] Exoteric doctrine
  [في الفرنسية] Doctrine exoterlque
  المراد بهما ما في المبسوط(١) والجامع الكبير(٢) والجامع الصغير(٣) والسير الكبير(٤) والمراد بغير ظاهر المذهب والرواية الجرجانيات والكيسانيات والهارونيات كذا في الجرجاني.
ظاهر الممكنات:
  [في الانكليزية] Evident، the Manifest، the divine Being
  [في الفرنسية] L'Evident، le Manifeste، L'etre divin
  هو تجلّي الحقّ بصور أعيانها وصفاتها وهو المسمّى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه ظاهر الوجود.
ظاهر الوجود:
  [في الانكليزية] Manifestation of the names، exteriorisation
  [في الفرنسية] Manifestation des noms، exteriorisation
  عبارة عن تجلّيات الأسماء فإنّ الامتياز في ظاهر العلم حقيقي والوحدة نسبية. وأمّا في ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية والامتياز نسبي.
الظّرافة:
  [في الانكليزية] Gracefulness، intelligence، beauty
  [في الفرنسية] Finesse، intelligence، beaute
  بفتح الظاء والراء المهملة وبالفارسية:
  (زيرك شدن) (وهذا خطأ لأنّ المعنى هنا:
  الذكاء. وهو غير الظرافة التي تقتضي اللطف والجمال)، والكلمتان التاليتان: (زيبا) فمعناها جميل و (خوش طبع): معناها لطيف(٥)، كذا في كشف اللغات والصراح، قال أبو البقاء في حاشية الكافية في بحث خبر لا التي لنفي الجنس: والظرافة تطلق على الملكة التي تكون مبدأ لصدور الألفاظ التي لا تخلو عن ظرافة وإيهام، وتطلق على هذه الألفاظ أيضا، انتهى كلامه. فمن له تلك الملكة يسمّى ظريفا.
الظّرف:
  [في الانكليزية] Adverb
  [في الفرنسية] Adverbe
  بالفتح وسكون الراء عند أهل العربية يطلق على معان. منها اسم ما يصح أن يقع فيه فعل زمانا كان أو مكانا، والأول ظرف زمان كاليوم والدهر، والثاني ظرف مكان كاليمين والشمال.
  وفي الهداد حاشية الكافية ظرف الزمان ما يصلح جوابا لمتى وظرف المكان ما يصلح جوابا لأين انتهى. أي اسم ما يصلح الخ يقال له اسم الظرف أيضا. قال في التوضيح من أسماء الظروف مع انتهى. ومن أقسام أسماء الظروف أسماء الزمان والمكان وهي الأسماء الموضوعة للزمان والمكان باعتبار وقوع الفعل فيهما مطلقا، أي من غير تقييد بشخص أو زمان أو مكان، فإذا قلت مخرج فمعناه موضع الخروج المطلق أو زمان الخروج المطلق ولم يعملوها في مفعول ولا ظرف، فلا يقولون مقتل زيدا ولا مخرج اليوم لئلّا يخرج من الإطلاق إلى التقييد كذا في جار بردي شرح الشافية. والفرق بين اسم الزمان والمكان وبين الوصف المشتقّ سيجيء في لفظ الوصف والأحسن هو ما قال
(١) المبسوط في فروع الحنفية للإمام أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الحنفي (- ١٨٢ هـ)، وهو المسمى بالأصل، وللإمام محمد بن الحسن الشيباني (- ١٨٧ هـ). حاجي خليفة، كشف الظنون، ٢/ ١٥٨١.
(٢) الجامع الكبير، الجامع الكبير في الفروع للامام المجتهد أبي عبد اللّه محمد بن الحسن الشيباني الحنفي (- ١٨٧ هـ) ويوجد الجامع الكبير في فروع الحنفية أيضا لأبي عبيد اللّه بن حسين الكرخي الحنفي (- ٣٤٠ هـ) حاجي خليفة، كشف الظنون، ١/ ٥٦٧، ٥٧٠
(٣) الجامع الصغير: الجامع الصغير في الفروع للامام المجتهد محمد بن الحسن الشيباني الحنفي (- ١٨٧ هـ). يشتمل على الف وخمسمائة واثنين وثلاثين مسئلة حاجي خليفة، كشف الظنون، ١/ ٥٦١.
(٤) السير الكبير: السير الكبير فقه حنفي للإمام محمد بن الحسن الشيباني (- ١٨٧ هـ) حاجي خليفة، كشف الظنون ٢/ ١٠١٤
(٥) بفتح الظاء والراء المهملة لغة بمعنى زيرك شدن الظريف زيرك وزيبا وخوش طبع.