الأفق المبين:
  الكوكب بحسب موضعه. وكلّ كوكب تمر دائرة نصف النهار بمركز جرمه سواء فوق الأرض أو تحت الأرض، فإنّ أفق ذلك الكوكب هو دائرة نصف النهار بحسب موضعه. ولمّا كانت دائرة نصف النهار واحدة من آفاق خط الاستواء فإنّ أفق ذلك الكوكب لا عرض له. وكلّ كوكب يقع بين وتدين فيجب تصوّر دائرة بمركز جرم ذلك الكوكب، وبه نقطتان: شمالية وجنوبية، يعني نقطتان هما تقاطع نصف النهار والأفق في كلا الجهتين، وتلك هي دائرة أفق ذلك الكوكب بحسب موضعه.
  إذا، إذا كان الكوكب في النصف الصاعد، يعني ما بين العاشر والطالع أو ما بين الرابع والطالع، يكون عرض أفقه أقلّ من عرض أفق ولادته في جانب الشمال. وإن يكن في النصف الهابط يعني في واحد من ربعين آخرين فعرض أفقه أقلّ من عرض أفق ولادته ولكن من جهة الجنوب(١).
الأفق المبين:
  [في الانكليزية] Final horizon، unveiling of the divine presence
  [في الفرنسية]
  Horizon final devoilement de la presence divlne
  هو نهاية مقام القلب. والأفق الأعلى هو نهاية مقام الروح، وهي الحضرة الواحدية والحضرة الألوهية، كذا في اصطلاحات الصوفية لكمال الدين أبي الغنائم.
الإقالة:
  [في الانكليزية] Cassation، annihilation، cancelling
  [في الفرنسية] Cassation، annulation
  لغة الإسقاط والرفع، وشرعا رفع البيع السابق. وقد يقال إنها من القول والهمزة للإزالة كأشكيت ومعناها إزالة القول السابق، وهي تثبت بلفظين: أحدهما يعبّر به عن الماضي والآخر عن المستقبل، كما إذا قال أقلني، فقال أقلت. وقال محمد ¦ لا يصحّ إلّا بلفظي ماض، كذا في البرجندي شرح مختصر الوقاية.
الإقامة:
  [في الانكليزية] Accomplishing the prayer، installation
  [في الفرنسية] Accomplissement de la priere، installation
  عند أهل الشرع هي الإعلام بالشروع في الصلاة بألفاظ عيّنها الشارع، وامتازت عن الأذان بلفظ الشروع، كذا في الكرماني شرح صحيح البخاري. وفي البرجندي الإقامة في الأصل مصدر سمّي بها في الشرع الأذان الثاني لما أنها سبب لقيام الناس إلى الصلاة، وألفاظه هي ألفاظ الأذان بعينها إلّا أنه يزاد فيها: قد قامت الصلاة مرتين بعد الحيعلتين. وعند أهل الهيئة عبارة عن كون الكوكب في موضع من فلك البروج واقفا غير متحرّك. قالوا مما يعرض للكواكب المتحيّرة الرجوع وهو حركتها إلى خلاف التوالي، والاستقامة وهي حركتها إلى التوالي، والإقامة وهي كونها أياما في موضع
(١) ودر زيج ايلخاني ميگويد معرفت آفاق حادثهء كواكب ضروريست در دو مطلوب يكى مطارح شعاعات كواكب وديگر در تسيرات كواكب پس گويم هر كوكب كه در صورت طالع نصف شرقي أفق بمركز جرم آن كواكب بگذرد أفق ولادت أفق آن كوكب باشد بحسب موضع أو وهر كوكب كه نصف غربي نظير أفق بمركز جرم أو بگذرد أفق ولادت يعني أفق كه در جانب جنوب عرض آن أفق مساوي عرض أفق ولادت باشد أفق ولادت أفق آن كوكب باشد بحسب موضع أو وهر كوكب كه دائرة نصف النهار بمركز جرم أو بگذرد چه فوق الأرض وچه تحت الأرض دائرهء نصف النهار أفق آن كوكب باشد بحسب موضع أو وچون دائرهء نصف النهار يكى از آفاق خط استوا باشد أفق آن كوكب را هيچ عرض نبود وهر كوكب كه ميان دو وتد افتد دائره تصور بايد كرد كه بمركز جرم آن كوكب وبدو دو نقطهء شمال جنوب يعني دو نقطهء كه موضع تقاطع نصف النهار وأفق باشد در هر دو جهت وآن دائره أفق آن كوكب باشد بحسب موضع أو پس اگر كوكب در نصف صاعد باشد يعني ما بين عاشر وطالع يا ما بين رابع وطالع عرض أفق أو كمتر باشد از عرض أفق ولادت در جانب شمال واگر در نصف هابط باشد يعني در يكى از دو ربع ديگر عرض أفق أو كمتر از عرض أفق ولادت باشد ليكن در جانب جنوب.