صوم أيام البيض:
صوم الوصال:
  [في الانكليزية] Abstinence، fast of three days
  [في الفرنسية] Abstimence، jeune de trois jours
  بالإضافة هو صوم يومين أو ثلاثة بلا إفطار كما في المضمرات.
  وكان ﷺ في بعض ليالي رمضان يواصل الصوم، يعني: يصوم صوما متّصلا بدون أن يأكل شيئا أو يشرب شيئا أو يفطر، وكان ينهى (في نفس الوقت) الصحابة عن الوصال في الصوم رحمة بهم وشفقة عليهم، فقالوا له:
  ولكنك تواصل فلما ذا تمنعنا مع أنّك دائما تدعونا لمتابعتك؟ فأجاب: لست كأحدكم فإنّي أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني. وجاء في رواية: ثمّة من يطعمني ويسقيني. وقد اختلف العلماء في ماهية هذا النوع من الطعام والشراب. فقال بعضهم: المراد بذلك هو الطعام والشراب الحسّي، يعني: في كلّ ليلة يأتيه من طعام الجنة وشرابها فيأكل ويشرب وليس هذا بناقض للصوم لأنّ الإفطار إنما يكون بالطعام والشراب الدنيوي.
  وقال بعضهم: المراد من الطعام والشراب هنا هو القوة الروحانية التي يفيضها اللّه سبحانه عليه فتقوم مقام الطعام والشراب.
  والمختار لدى أهل التحقيق أنّ المراد بذلك هو الغذاء الروحي الحاصل من الذوق ولذّة الذّكر وفيضان المعارف الإلهية فيصير مستغنيا عن الغذاء الجسماني. وهذا المعنى يدرك بالمحبة المجازية والمسرّات الصورية، فكيف بالمحبة الحقيقية والمسرّة المعنوية. وقد اختلف العلماء في الوصال لغير النبي ﷺ، فأجازه بعضهم لكلّ من يقدر عليه مثلما أجازوا إدامة الصيام ما عدا الأيام المنهي عن الصوم فيها، ولكن الأكثر على عدم جواز الوصال في الصوم ومنهم الإمامان مالك وأبو حنيفة، وأما الشافعي فقد كرهه. وأما الإمام أحمد فأجازه لغاية وقت السّحر. والجمهور على تحريمه لغير النبي ﷺ.
  وإنّ بعض أهل السلوك الحريصين على رياضة النفوس فإنّهم يفطرون على جرعة ماء فقط حتى يخلصوا من صورة الوصال (المنهى عنه) هكذا في مدارج النبوة.(١).
صوم أيام البيض:
  [في الانكليزية] Fast of the three days of full moon
  [في الفرنسية] Jeune des trois jours de la pleine lune
  هو صوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. وقيل من الرابع عشر كما في
(١) وآن حضرت ﷺ در بعضي از ليالي رمضان وصال كردى يعنى پياپى روزه داشتى بىآنكه چيزى بخورد وبنوشد وافطار كند وصحابه را از آن بجهت رحمت وشفقت نهي فرمودى صحابه گفتند چون تو وصال مىكنى چرا ما را از آن منع مىكنى با آنكه هميشه ما را بمتابعت خود مىخواني فرمود نيستم من مانند يكى از شما ودر روايتي آمده كدام يكى از شما مثل من است به درستى كه من شب ميكنم نزد پروردگار خود كه پرورنده من است مىخوراند ومىنوشاند مرا ودر روايتي آمده كه مرا خوراننده ونوشاننده هست كه مىخوراند ومىنوشاند مرا وعلما را اختلاف است درين طعام وشراب بعضي گفته اند كه مراد از آن طعام وشراب حسي است يعني در هر شب طعام وشراب از بهشت مىآمد كه مىخورد ومىنوشيد واين منافي صوم نيست زيرا چه موجب افطار طعام وشراب دنيوي است وبعضي گفته اند كه مراد از طعام وشراب اينجا قوت روحاني است كه اللّه تعالى افاضه مينمايد وقائم مقام اكل وشرب ميگردد ومختار نزد أهل تحقيق آن است كه مراد غذاي روحاني است كه از ذوق ولذت ذكر وفيضان معارف إلهي حاصل مىشد واز غذاي جسماني مستغني مىشد واين معني در محبتهاى مجازي ومسرتهاى صوري به تجربه رسيده است چه جاي محبت حقيقي ومسرت معنوي وعلما را در صوم وصال مر غير آن حضرت را اختلاف است طائفهء ميگويند جائز است مر كسى را كه قادر است بران چنانكه صوم دوام سواي أيام منهيه وأكثر بر آنند كه جائز نيست وامام أبو حنيفة ومالك رحمهما اللّه بر اين اند وامام شافعي مكروه فرموده وامام احمد ميگويد كه جائز است تا سحر وجمهور بر آنند كه حرام است بر غير وى ﷺ واز أهل سلوك آنهائى كه حريص اند برياضت نفس افطار ميكنند بكف آبى تا از حقيقت وصال بر آيد هكذا في مدارج النبوة.