موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

المصمت:

صفحة 1559 - الجزء 2

  صرت والها بإنسان صغير السّنّ ... قامته كأصل شجيرة وما ألطفها من شجيرة

  حليّة سكّري الشفة وعينه جريئة ... على وجه كالقمير وخويل أسود كالمسك

  هكذا في مجمع الصنائع⁣(⁣١).

المصلحة:

  [في الانكليزية] Interest، utility، service

  [في الفرنسية] Interet، utilite، service

  هي ما يترتّب على الفعل وقد ذكر في لفظ الغاية في الناقص اليائي، وجمع المصلحة المصالح. والمصالح المرسلة عند الأصوليين هي الأوصاف التي تعرف علّيتها أي بدون شهادة الأصول بمجرّد الإخالة أي بمجرّد كونها مخيّلة أي موقعة في القلب خيال العلّية والصّحة فلم يشهد لها الشرع بالاعتبار ولا بالإبطال، وهي مقبولة عند الغزالي إذا كانت المصلحة ضرورية قطعية كلّية. ثم قال الغزالي: وهذه أي المصلحة التي لم يشهد لها الشرع بالاعتبار ولا بالإبطال وإن سمّيناها مصلحة مرسلة، لكنها راجعة إلى الأصول الأربعة لأنّ مرجع المصلحة إلى حفظ مقاصد الشرع المعلومة بالكتاب والسّنّة والإجماع، فهي ليست بقياس إذ القياس له أصل معيّن. والمصالح الحاجية هي التي في محلّ الحاجة، والمصالح التحسينية هي التي لا تكون في محلّ الضرورة ولا الحاجة بل هي تقرير الناس على مكارم الأخلاق ومحاسن الشّيم، هكذا يستفاد من التوضيح والتلويح والچلبي ويجيء في لفظ المناسبة أيضا.

المصمت:

  [في الانكليزية] Blank or free verse

  [في الفرنسية] Vers libre

  هو البيت الذي ليس في عروضه قافية وهو من مصطلحات الشعراء وقد سبق.

المصنوع:

  [في الانكليزية] Created

  [في الفرنسية] Cree

  وهو الشيء المسبوق بالعدم. وعند البلغاء هو النّظم المحلّى بالصنائع اللّفظية، التي يميل الطبع إليها إذا كانت وفقا للقواعد المقرّرة مثل التّصريع والتجنيس والإيهام والخيال، وبعضها ينفر الطّبع منها كالتّجنيس المطرّف والمقلوب.

  كذا في جامع الصنائع⁣(⁣٢).

المصوّتة:

  [في الانكليزية] Vowels

  [في الفرنسية] Voyelles

  قسم من الحروف وقد سبق.

المضاربة:

  [في الانكليزية] Speculation، competition، exchange

  [في الفرنسية] Speculation، concurrence، echange

  لغة السّير في الأرض. وشرعا عقد شركة في الربح بمال من رجل وعمل من آخر، وهي إيداع أوّلا، وتوكيل عند العمل أي عند تصرّف المضارب في رأس المال، وشركة عند تحقّق الربح وظهوره، وغصب إن خالف، وبضاعة إن شرط كلّ الربح لربّ المال، وقرض إن شرط كلّ الربح للمضارب، كذا في الجرجاني.

  وصورتها أن يقول ربّ المال دفعته إليك مضاربة أو معاملة على أن يكون لك من الربح جزء معيّن كالنصف والثلث ويقول المضارب قبلت.


(١) اما در اصطلاح أهل فارس عبارت از حرف كاف است كه در أواخر ألفاظ الحاق كنند وآن را كاف تصغير نامند چنانچه در اين ابيات واقع است رباعي:

گشتم خراب شيفته خرد سالكي ... قدش نهالكى وچه نازك نهالكى

شيرينكي شكر لبكى شوخ چشمكي ... بر روي همچو ماهكش از مشك خالكي

هكذا في مجمع الصنائع.

(٢) ونزد بلغاء آنست كه نظم از صنعتى آراسته گردد كه طبع بدان تركيب بسبب مراعاة قواعد آن بدان صنعت ميل كند چه بعضي صنائع مطبوع اند چون ترصيع وتجنيس وايهام وخيال وبعضي نامطبوع چون تجنيس مطرف ومقلوب بعض كذا في جامع الصنائع.