موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

المعبدية:

صفحة 1574 - الجزء 2

  قبيل هذا، كذلك يطلق على علم من العلوم المدوّنة وقد سبق في المقدمة.

المعبديّة:

  [في الانكليزية] Al - Mabadiyya (sect)

  [في الفرنسية] Al - Mabadiyya (secte)

  فرقة من الخوارج الثّعالبة⁣(⁣١) أصحاب معبد بن عبد الرحمن⁣(⁣٢) خالفوا الأخنسية⁣(⁣٣) في التزويج أي تزويج المسلمات من المشركين، وحالفوا الثّعالبة في زكاة العبيد أي أخذها منهم ودفعها إليهم، كذا في شرح المواقف⁣(⁣٤).

المعتدل:

  [في الانكليزية] Circular verse، calligramme

  [في الفرنسية] Poesie circulaire، calligramme

  بكسر الدال المهملة عند الشعراء هو البيت الذي يستوفي دائرة كما سبق وعند المحاسبين هو العدد المساوي وقد سبق.

المعتزلة:

  [في الانكليزية] Mutazilites

  [في الفرنسية] Mutazilites

  فرقة من كبار الفرق الإسلامية وهم أصحاب واصل بن عطاء الغزالي، اعتزل عن مجلس الحسن البصري وذلك أنّه دخل على الحسن رجل فقال يا إمام الدين: ظهر في زماننا جماعة يكفّرون صاحب الكبيرة يعني الخوارج، وجماعة أخرى يرجون الكبائر ويقولون لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، فكيف تحكم لنا أن نعتقد ذلك؟ فتفكّر الحسن وقبل أن يجيب، قال واصل: أنا لا أقول إنّ صاحب الكبيرة مؤمن مطلقا ولا كافر مطلقا، فأثبت المنزلة بين المنزلتين، وقال: إذا مات مرتكب الكبيرة بلا توبة خلّد في النار، إذ ليس في الآخرة إلّا فريقان: فريق في الجنّة وفريق في السعير، لكن يخفّف عليه ويكون دركته فوق دركات الكفّار. فقال الحسن: قد اعتزل عنّا وأصل، فلذلك سمّي هو وأصحابه معتزلة، ويلقّبون أيضا بالقدرية لإسنادهم أفعال العباد إلى قدرتهم وإنكارهم القدر فيها. والمعتزلة لقبوا أنفسهم بأصحاب العدل والتوحيد لأنّهم قالوا يجب على اللّه ما هو الأصلح لعباده، ويجب أيضا ثواب المطيع فهو لا يخلّ بما هو واجب عليه أصلا، وجعلوا هذا عدلا. وقالوا أيضا بنفي الصفات الحقيقية القديمة القائمة بذاته احترازا عن إثبات قدماء متعدّدة وجعلوا هذا توحيدا وقالوا جميعا بأنّ القدم أخصّ وصف اللّه تعالى، وبنفي الصفات الزائدة على الذات، وبأنّ كلامه مخلوق محدث مركّب من الحروف والأصوات، وبأنّه لا يرى في الآخرة، وبأنّ الحسن والقبح عقليان، وبأنّه يجب عليه تعالى رعاية الحكمة والمصلحة في أفعاله وثواب المطيع وعقاب العاصي. ثم إنّهم بعد اتفاقهم على هذه الأمور افترقوا عشرين فرقة يكفّر بعضهم بعضا: الواصلية والعمروية والهذيلية والنّظّاميّة والإسكافية والجعفرية والبشرية والمزدارية والهشامية والصّالحية والحابطية والحدبية والمعمّرية والثّمامية والخيّاطية والجاحظية والكعبية والجبّائية والبهشمية


(١) أصحاب ثعلبة بن عامر وقيل ابن مشكاة، من الخوارج. خالف العجاردة وغيرهم. وكانت له أباطيل كثيرة. وقد افترقوا إلى عدة فرق.

موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب ١٢٧ معجم الفرق الاسلامية ٧٣

(٢) رأس الفرقة المعبدية من جملة الخوارج الثعالبة، كانت له آراء ضالة خالف غيره من الخوارج.

موسوعة الفرق والجماعات ص ٣٦٩، معجم الفرق الاسلامية ص ٢٢٦.

(٣) أصحاب أخنس بن قيس من جملة الخوارج الثعالبة، لكنه خالفهم. وكان لهم أباطيل كثيرة.

موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب ٢١ معجم الفرق الاسلامية ٢٣

(٤) أصحاب معبد بن عبد الرحمن من الخوارج الثعالبة. خالف في الزكاة وغيرها.

موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب ٣٦٩. معجم الفرق الاسلامية ٢٢٦