الملاسة (أملس):
  الكمال الإلهي حيث لا يصل إليها أحد. كذا في بعض الرسائل(١).
الملاحدة:
  [في الانكليزية] Atheists
  [في الفرنسية] Athees
  بالحاء المهملة فرقة من الكفار يسمّون بالدهرية وقد سبق بيانها(٢).
الملاحظة:
  [في الانكليزية] Observation
  [في الفرنسية] Observation
  بالحاء المهملة هي توجّه النفس نحو المعلوم. كما يظهر لك إذا حصل فيك صورة شيء والتفتّ إليه بها، وربّما تتخلف الملاحظة عن حصول صورة الشيء بأن تجعل تلك الصورة آلة لملاحظة غير ذلك الشيء كما في معاني الحروف، هكذا في الحاشية الجلالية.
  والملاحظة في علم الشطّار: فهم معنى الصّفات واستحضارها في الذهن. كذا في كشف اللغات(٣).
الملاسة (أملس):
  [في الانكليزية] Smooth
  [في الفرنسية] Lisse، poli
  بالفتح وتخفيف اللام مقابلة للخشونة وقد سبق، والأملس نعت منه.
الملامسة:
  [في الانكليزية] Sale by touching
  [في الفرنسية] Vente par attouchement
  هي أن يقول المشتري للبائع إذا لمست ثوبك ولمست ثوبي فقد وجب البيع. وفي المنتقى(٤) قال أبو حنيفة |: هي أن تقول أبيعك هذا المتاع بكذا فإذا لمستك وجب البيع، أو يقول المشتري كذلك، وهذا بيع أيام الجاهلية وهو بيع فاسد، هكذا في البرجندي.
الملّة:
  [في الانكليزية] Sect، dogma، religion
  [في الفرنسية] Secte، dogme، religion
  بالكسر وتشديد اللام في الكشف هي والطريقة سواء وهي في الأصل اسم من أمللت الكتاب بمعنى أمليته كما قال الراغب، ومنه طريق مملول مسلوك معلوم كما نقله الأزهري، ثم نقل إلى أصول الشرائع باعتبار أنّها يمليها النبي ﷺ ولا يختلف الأنبياء $ فيها. وقد يطلق على الباطل كالكفر ملّة واحدة ولا يضاف إلى اللّه فلا يقال ملّة اللّه ولا إلى آحاد الأمة. والدين يرادفها صدقا لكنه باعتبار قبول المأمورين لأنّه في الأصل الطاعة والانقياد، ولاتّحادهما صدقا قال تعالى {دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ}(٥). وقد يطلق الدين على الفروع تجوّزا ويضاف إلى اللّه وإلى الآحاد وإلى طوائف مخصوصة نظرا للأصل، على أنّ تغاير الاعتبار كاف في صحّة الإضافة ويقع على الباطل أيضا. وأما الشريعة فهي اسم للأحكام الجزئية المتعلّقة بالمعاش والمعاد سواء كانت منصوصة من الشارع أو لا، لكنها راجعة إليه والنسخ والتبديل يقع فيها ويطلق على الأصول الكلّية تجوّزا كذا ذكر الخفاجي في حاشية البيضاوي. والملل جمع ملّة الأديان المتعدّدة بتعدّد أصحاب الشرائع، والنحل المذاهب المنشعبة من كلّ دين بتعدّد المجتهدين كذا في شرح الفصوص لعبد الرحمن الجامي. ويقول في مرآة الأسرار: أهل الملل: هم أقوام يتبعون كتابا دينيا، وأمّا أهل النحل فهم ليسوا تابعين لكتاب ديني(٦).
(١) بالفتح نزد صوفيه عبارتست أزبي نهايتي كمال إلهي كه هيچ كس بدان نرسد كذا في بعض الرسائل.
(٢) الملاحدة - هم الدهرية من أهل الغلو. نفوا الربوبية وأنكروا النبوة والبعث والحساب وغير ذلك.
موسوعة الجماعات والمذاهب ... ص ٢٢٥.
(٣) وملاحظة در علم شطار معني صفات فهميدن ودر خاطر آوردن باشد كذا في كشف اللغات.
(٤) المنتقى في فروع الحنفية للحاكم الشهيد أبي الفضل محمد بن محمد بن أحمد (- ٣٣٤ هـ) كشف الظنون ٢/ ١٨٥١.
(٥) الأنعام / ١٦١
(٦) ودر مرآة الاسرار ميگويد أهل ملل قومىند كه تابع كتاب ديني باشند وأهل نحل انهااند كه تابع كتاب ديني نباشند انتهى.