موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

الهباء:

صفحة 1736 - الجزء 2

حرف الهاء (ه)

الهاضم:

  [في الانكليزية] Digestive

  [في الفرنسية] digestif

  هو عند الأطباء دواء يفيد الغذاء سرعة إنضاج عند فعل الحرارة الغريزية فيه كما في الموجز.

الهاضمة:

  [في الانكليزية] Digestive apparatus

  [في الفرنسية] Appariel digestif

  قد عرفتها قبيل هذا.

الهاوي:

  [في الانكليزية] The lettre «a»

  [في الفرنسية] La letter «a»

  هو حرف الألف وقد مرّ.

الهباء:

  [في الانكليزية] Dust، ray، external espect، matter

  [في الفرنسية] Poussiere، rayons solaires، aspect exterieur، matiere

  بفتح الهاء والباء الموحدة ومد الألف الغبار وشعاع الشمس النافذ من الثّقب في النافذة. وفي اصطلاح المتصوّفة: هو مادة تظهر بها صور أجسام العالم. وقالوا لها أيضا العنقاء. والحكماء قالوا عنها: إنّها الهيولى.

  وقال عنها سيّدنا علي ¥: الهباء.

  كذا في كشف اللغات. وتلك المادة من عرق النور المحمّدي المخلوقة منها جميع الموجودات العلوية والسّفلية. كذا في لطائف اللغات⁣(⁣١).

الهبة:

  [في الانكليزية] Donation، gift

  [في الفرنسية] Don، legs

  بالكسر في اللغة إعطاء الشيء بغير عوض عينا كان أو لا، أي مالا كان أو غيره. قال اللّه تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ}⁣(⁣٢). وعند الفقهاء تمليك عين بلا عوض أي بلا شرط عوض لا أنّ عدم العوض شرط فيه حتى ينتقض بالهبة بشرط العوض فتدبّر، ويشتمل بهذا الهديّة المراد بها إكرام المهدى والصّدقة المراد به وجه اللّه. وقيل الصّدقة ليست بهبة إذ لا يصحّ الرجوع فيها بخلاف الهبة. وفي لفظ التمليك إشارة بأنّها لا تقع إلّا من الحرّ المكلّف المالك للموهوب، فلا يقع من القنّ ونحوه ولا من المجنون والصغير وغير المالك. والمتبادر التمليك ولو هزلا حالا فلا يتناول الوصية كما ظنّ على أنّه قد ذكر أنّها هبة معلّقة بالموت. وبقيد العين خرج الإجارة والعارية والمهايأة. وبقيد بلا عوض خرج البيع، هكذا يستفاد من الدرر وجامع الرموز والبرجندي.

الهبوط:

  [في الانكليزية] Descent، decline، fall

  [في الفرنسية] Descente. declination، chute

  بالباء الموحدة عند المنجّمين وأهل الهيئة


(١) گرد وغبار وشعاع آفتاب كه از روزن پديد آيد ودر اصطلاح متصوفة مادهء ايست كه صور أجسام عالم درو پيدا ميگردد وأو را عنقا نيز گفته اند وحكما أو را هيولى خوانند وحضرت علي ¥ هباء فرموده كذا في كشف اللغات وان مادة از عرق نور محمديست ÷ كه آفريده شدة است جميع موجودات علوي وسفلي ازو كذا في لطائف اللغات.

(٢) الشورى / ٤٩