حرف الواو (و)
  في الزائل فدليل على عدم تحقّق شيء. والوتد أيضا دليل على الحال، يعني أنّ شيئا بالفعل سيوجد. والمائل دليل على المستقبل. يعني بعد هذا سيوجد. ويسأل عن المستقبل. والزائل ضعيف ويدلّ على الماضي يعني يسأل عن الماضي. وأمّا وتد الوتد فدليل على التوقّف، هذا كلّه خلاصة ما في (السرخاب). والأوتاد عند السالكين أربعة أشخاص من أولياء اللّه تعالى، وهم معيّنون لأركان العالم الأربعة. ففي المغرب: عبد العليم. وفي المشرق: عبد الحيّ. وفي الشمال: عبد المريد. وفي الجنوب: عبد القادر. وهم ببركتهم يحافظون على جملة الدنيا وعمارتها. كذا في كشف اللغات.
  ومثله في مجمع السلوك حيث قال: ذكر في اصطلاح الصوفية أنّ الأوتاد هم الرجال الأربعة الذين على منازلهم الجهات الأربع من العالم، أي المشرق والمغرب والجنوب والشمال، بهم يحفظ اللّه تلك الجهات لكونهم محالّ نظره تعالى.
  ويقول في مرآة الأسرار: أمّا الذي في المشرق فاسمه عبد الرحمن، والذي في المغرب فاسمه عبد الودود، والذي في الجنوب فاسمه عبد الرحيم، والذي في الشمال فاسمه عبد القدوس، فإذا مات أحدها حلّ محلّه أحد نوابه.
  فأركان العالم الأربعة عامرة بوجود هؤلاء الأوتاد الأربعة، كما أنّ الجبال سبب في استقرار الأرض(١).
(١) نزد أهل عروض اطلاق كرده شده بر سبيل اشتراك بر دو چيز يكى وتد مجموع وان لفظ سه حرفي را گويند كه دو حرف اوّل أو متحرك باشند وحرف اخر أو ساكن چون دعا وديگرى وتد مفروق وان لفظ سه حرفي است كه أوسط أو ساكن باشد وطرفين أو متحرك چون راس هكذا في عروض سيفي وغيره ونزد أهل هيئت اسم جزوي معين است از اجزاء فلك البروج گفته اند أوتاد چهارند پس جزوى از منطقة البروج كه بر أفق شرقي باشد ان را وتد اوّل ووتد طالع گويند وجزوي از ان كه بر أفق غربي باشد درين حالت يعنى در حالت بودن ان جزو كه مسمى بوتد اوّل گشته بر أفق شرقي آن را وتد سابع ووتد غارب گويند پس وتد اوّل ووتد سابع هر در متقابل باشند وجزوى كه در منتصف اين هر دو وتد فوق الأرض باشد ان را وتد عاشر ووتد السما گويند وجزوى كه در منتصف اين هر دو تحت الأرض باشد آن را وتد رابع ووتد الأرض گويند پس اگر برج وتد السما دهم برج طالع بود ان أوتاد را أوتاد قائمة گويند واگر يازده مباشد از طالع انها را أوتاد مائله گويند واگر نهم از طالع باشد انها را أوتاد زائلة گويند وكلام شارح تذكرة موهم ان است كه أوتاد را قائمة وقتي گويند كه جزو عاشر منتصف طالع وغارب باشد وان وقتي بود كه قطب بروج بر أفق باشد يا بر دائرة نصف النهار به شرطي كه بر سمت الرأس نباشد كذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح بيست باب ودر لفظ طالع نيز بيان اينها رفته در فصل عين از باب طاى مهملتين وأوتاد نزد أهل رمل بر چند معني اطلاق كردة مىآيد آنكه ميگويند كه خانهء اوّل وچهارم وهفتم ودهم هريك وتد است ودوم وپنجم وهشتم ويازدهم هريك مائل وتد است وسوم وششم ونهم ودوازدهم هريك زائل وتد است وساقط عن الوتد نيز گويند بجهت آنكه هريكى أزين خانها نظر بطالع ندارد وسيزدهم وچهاردهم وپانزدهم وشانزدهم هريك وتد الوتد است هكذا في بعض الرسائل وآنكه در انقلاب وتد الوتد مىگويند كه أوتاد را در شواهد ضرب كنند ظاهر اينست كه اين قول بر حذف مضاف است يعني اشكال أوتاد را در شواهد ضرب نمايند ونيز محتمل است كه اطلاق أوتاد بر اشكال كه در أوتاد واقع شوند اطلاق مجازي باشد از قبيل اطلاق اسم محل بر حال واللّه اعلم بحقيقة الحال وآنكه در سير نقطة مىگويند كه خانه اوّل وپنجم ونهم وسيزدهم آتشىند ودوم وششم ودهم وچهاردهم بادياند وسوم وهفتم ويازدهم وپانزدهم آبياند وچهارم وهشتم ودوازدهم وشانزدهم خاكىند واولين خانه را از خانهاي آتشى وبادي وآبي وخاكى وتد آتش ووتد باد وتد أب ووتد خاك گويند پس خانهء اوّل وتد آتش باشد وخانهء دوم وتد باد وخانهء سوم وتد آب وخانهء چهارم وتد خاك ودومي خانهء را از خانهاي آتشى وبادي وأبى وخاكى مائل وتد آتش ومائل وتد باد ومائل وتد آب مائل وتد خاك گويند پس پنجم مائل وتد آتش وششم مائل وتد باد وهفتم مائل وتد أب وهشتم مائل وتد خاك باشد وبر همين قياس سومى خانهء را از هريك از خانهاي آتش وبادي وأبي وخاكى زائل وتد آتش وزائل وتد باد وزائل وتد أب وزائل وتد خاك نامند وچهارمي خانهء را هريك از خانهاي مذكورة وتد الوتد آتش ووتد الوتد باد ووتد الوتد أب ووتد الوتد خاك نامند وفائدة اين در حساب بكار آيد وميگويند وتد دليل احاد ومائل دليل عشرات وزائل دليل مئات ووتد الوتد دليل ألوف وآنكه در سير نقطة نيز ميگويند اگر نقطة در