التشبيب:
  الساكن. ولذلك لا تقع إلا حيث يجوز وقوع الساكن غالبا ولا تقع في أول الكلام.
التسهيم:
  [في الانكليزية] Irsad (Figure of rhetoric)
  [في الفرنسية] Irsad (Figure de rhetorique).
  كالتصريف هو عند بعض أهل البديع اسم الأرصاد وقد سبق.
التسيير:
  [في الانكليزية] Rotation، orb، conjunction، aspect
  [في الفرنسية] Rotation، orbe، conjonction، aspect.
  هو عند المنجمين اسم لعمل، وسيمر بيانه في لفظ الحد(١).
التشابه:
  [في الانكليزية] Analogy، harmony
  [في الفرنسية] Analogie، harmonie.
  عند المتكلمين هو الاتحاد في الكيف ويسمّى مشابهة أيضا كذا في شرح المواقف في مقصد الوحدة والكثرة. وفي الأطول التّشابه في الاصطلاح الكلامي الاتحاد في العرضي انتهى.
  وتشابه الأطراف عند البلغاء قسم من التناسب.
التشبيب:
  [في الانكليزية] Love poerty
  [في الفرنسية] Poesie amoureuse.
  كالتصريف في اللغة هو ذكر أيّام الشّباب ووصف المعشوق وشرح حال العاشق، والشعراء يستخدمون التشبيب لوصف أيّ شيء كالعشق والمعشوق والهجران وأمثال ذلك وشرح الأحوال المتعلّقة بذلك، كمكان المعشوق وحاله وزمانه وأهل الزمان ونحو ذلك، حتى يتخلّص من ذلك إلى مدح الممدوح. فمقدمة القصيدة تسمّى التشبيب الذي يشتمل على كلّ ما تطلقه قريحة الشاعر للوصول بعد ذلك إلى غرضه.
  وينبغي أن يكون الانتقال من التشبيب إلى المديح أو سواه من أغراض الشعر بأسلوب رائع يسمّى التخلّص، وإذا خلت القصيدة من التخلّص فيسمّى ذلك اقتضابا. وأما إذا ابتدأ الشاعر مديحه رأسا بدون تشبيب فيسمّى ذلك مجدّدا. كذا في مجمع الصنائع. واعتبر صاحب جامع الصنائع التشبيب مرادفا للغزل. وجاء في تيسير القاري ترجمة صحيح البخاري: التشبيب هو أن يأتي الشاعر بأبيات يذكر فيها حسن المحبوب ووصف جماله وبعض ما يتعلّق بذلك قبل أبيات المديح.(٢)
التّشبيع:
  [في الانكليزية] Anaphora
  [في الفرنسية] Repetition
  هو لدى البلغاء من المحسنات اللفظيّة وذلك أن يبدأ البيت الثاني بقافية البيت الأول، وإذا تكرّر ذلك في كلّ مصراع فذلك أجود وألطف: مثاله:
  لقد أخذت مني القلب وقرّحت الكبد ... كبد العاشقين هكذا تأمّل
  تأمّل كيف صار قلقا قلبي ... قلبي هكذا يخفق حين رأيت الخطر.
  كذا في جامع الصنائع، وهذا أعمّ من
(١) نزد منجمان نام عملي است وبيانش در لفظ حد گذشت.
(٢) در لغت ذكر أيام شباب وصفت معشوق وشرح حال خويش است ودر استعمال شعراء آنست كه صفت هر چيز كه كند مثل عشق ومعشوق وفراق وأمثال آن وشرح هر حال كه دهد مانند حال مكان معشوق وحال خود وحال زمان وحال زمانيان ونحو آن تا مدح ممدوح آن را تشبيب خوانند وبالجملة ابياتى كه أوائل قصيدة باشد تا مدح ممدوح مشتمل بر آنچه خاطر خواهد آن را تشبيب نامند [وهر قصيدهء كه مشتمل باشد بر ابيات تشبيب لازم است كه آن را تخلص آرند يعني كريز وانتقال است از أسلوب تشبيب سوي مدح ممدوح بوجهي مناسب وطرزى لطيف وهر قصيدهء كه درو تخلص نبود آن را مقتضب گويند وهر قصيدهء كه از تشبيب خالي بود چنانچه ابتداء بمدح كند آن را مجدد نامند كذا في مجمع الصنائع] وصاحب جامع الصنائع تشبيب را مرادف غزل ساخته. ودر تيسير القاري ترجمه صحيح بخاري گفته تشبيب آن را گويند كه شاعر پيش از ذكر مدائح ابياتى مىآرد كه در ان ذكر حسن وجمال محبوبى كند وبعضي مطالب مىآرد غير از مدائح.