الخلق العظيم:
الخلق العظيم:
  [في الانكليزية] Devotion، abnegation
  [في الفرنسية] Devotion، abnegation
  عند السالكين هو الإعراض عن الكونين والإقبال على اللّه تعالى بالكلّية. وقال الواسطي: الخلق العظيم أن لا يخاصم ولا يخاصم. قال العطاء(١): هو أن لا يكون له اختيار ولا اعتراض بالشدائد والمحن، كذا في مجمع السلوك. والخلق العظيم للنبي ÷ المشار إليه في قوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(٢) على ما «قالت عائشة ^ هو القرآن»(٣) يعني أنّ العمل بالقرآن كان جبلّة له من غير تكلّف. وقيل الجود بالكونين والتوجّه إلى خالقهما. وقيل هو ما أشار إليه النبي ÷ بقوله:
  «صل من قطعك واعف عمّن ظلمك وأحسن إلى من أساء إليك»(٤). والأصح أنّ الخلق العظيم هو السلوك إلى ما يرضى اللّه عنه والخلق جميعا، وهذا غريب جدّا هكذا في نور الأنوار.
الخلقة:
  [في الانكليزية] Look، face، expression
  [في الفرنسية] Mine، figure، physionomie
  بالكسر وسكون اللام في اللغة آفرينش كما في الصراح. واختلف العلماء في تفسيرها. فقيل هي مجموع الشكل واللون وهي من الكيفيات المختصّة بالكميات. وقيل الشكل المنضم إلى اللون. وقيل كيفية حاصلة من اجتماعهما كذا في شرح المقاصد.
الخلوة:
  [في الانكليزية] Solitude، lonely place
  [في الفرنسية] Solitude، lieu solitaire
  عند بعض الصوفية هي العزلة، وعند بعضهم غير العزلة، فالخلوة من الأغيار والعزلة من النفس وما تدعو إليه ويشغل عن اللّه، فالخلوة كثيرة الوجود والعزلة قليلة الوجود.
  فعلى هذا العزلة أعلى من الخلوة. قيل العزلة من الأغيار فعلى هذا تكون الخلوة أعلى كذا في مجمع السلوك. وفي خلاصة السلوك الخلوة ترى اختلاط الناس وإن كان بينهم. وقال حكيم الخلوة الأنس بالذكر والاشتغال بالفكر. وقال عالم هي الخلوة عن جميع الأذكار إلّا عن ذكر اللّه تعالى.
خم:
  [في الانكليزية] Drink
  [في الفرنسية] Boisson
  بالفارسية اسم ظرف يوضع فيه الشراب.
  وعند الصوفية هو الموقف. وخم زلف السالفة المعوجة، والأسرار الإلهية عند الصوفية.(٥)
خمّار:
  [في الانكليزية] Drunkness، guide
  [في الفرنسية] Ivresse، guide
  بضم الخاء وتشديد الميم، ومعناها بالفارسية: دوران الرأس من السكر، وهو عند الصوفية الشيخ والمرشد.(٦)
الخمار:
  [في الانكليزية] Veil
  [في الفرنسية] Voile
  بالكسر معجر المرأة وهو ما تستتر به المرأة. وفي اصطلاح السالكين: الخمار: هو
(١) هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل تاج الدين، ابن عطاء اللّه الإسكندري. توفي في القاهرة عام ٧٠٩ هـ / ١٣٠٩ م. متصوف، عالم، له تصانيف هامة. الأعلام ١/ ٢٢١، الدرر الكامنة ١/ ٢٧٣، كشف الظنون ٦٧٥، خطط مبارك ٧/ ٦٩، دائرة المعارف الإسلامية ١/ ٢٤٠.
(٢) القلم / ٤.
(٣) رواه ابن حنبل في المسند ٦/ ٩١، ١٨٨ بلفظ كان خلقه القرآن.
(٤) روى القسم الأول منه أحمد في المسند ٤/ ١٥٨، بلفظ صل من قطعك واعف عمّن ظلمك. وعزا الهندي، كنز العمال حديث ٦٩٢٩، ٣/ ٣٥٩ قوله: وأحسن إلى من أساء إليك، إلى ابن النجار عن علي ¥.
(٥) نزد شان موقف را گويند وخم زلف اسرار إلهي را گويند.
(٦) بضم خا وتشديد ميم نزد صوفيه پير ومرشد را گويند.