[قصة أبي العتاهية وحاضر صاحب عيسى بن زيد #]
  الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه».
  وروى السيد أبو طالب |: بإسناده عن علي #(١): (لاتزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله مم اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت) قال أبو بردة الأسلمي: وما علامة حبكم؟ قال: حب هذا ووضع يده على رأس علي بن أبي طالب #.
  وروى السيد(٢) بإسناده عن أبي ذر قال: ضرب رسول الله ÷ يده على كتف علي # يوم عرفة، ثم قال: «يا علي من أحبنا فهو العربي، ومن أبغضنا فهو العلج(٣)».
  وبإسناده عن أم سلمة ^، قالت: سمعت رسول الله ÷ يقول: «لايحب علياً إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق».
(١) في (ب): قال: قال رسول الله ÷.
(٢) في (ب): السيد أبو طالب ¥.
(٣) أمالي أبي طالب ٧٤، قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في شرح الرسالة الناصحة للإخوان الجزء الثاني: «وأقول في معنى هذا الخبر: إن النبي ÷ أراد بالبلج: الخلط، لأن ذلك معناه في أصل اللغة لا فرق بين العلج والخلط والغث، فكأنه # قال: من أبغضنا فهو مختلف الأصل نسبته إلى واحد، وماؤه الذي خلق منه من واحد آخر، وهذا هو العلج الظاهر، وقلنا ذلك لأن المعلوم أن من العرب من يبغضهم، وقد أخبر النبي ÷ خبراً مطلقاً أنه علج .... إلى قوله: «من أحبنا فهو العربي» يريد في الشرف لأن من العجم من محبته للنبي ÷ شديدة، انتهى.